أعلن أبو حمزة المتحدث باسم “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، فقدان الاتصال بمجموعة تامين الجندي الإسرائيلي الأسير روم بريسلافسكي.
وقال أبو حمزة في منشور عبر قناته على “تلغرام”: “نعلن فقد الاتصال منذ الأمس مع مجموعة التأمين الآسرة للجندي الصهيوني روم بريسلافسكي وذلك بعد توغل قوات العدو ومحاصرتها لمناطق يتواجد فيها الأسير ولا نعلم مصيرهم حتى هذه اللحظة”.
وأضاف: “منذ بدء حرب الإبادة بحق شعبنا، يتعمّد المجرم نتنياهو وحكومته الإرهابية اليمينية المتطرفة تجاهل ملف أسراها وقضيتهم وتسعى بكل قوة لقتلهم وإعادتهم إلى عائلاتهم في توابيت”.
وفي السياق، ذكرت القناة 13 العبرية: “بعد بيان منظمة الجهاد أنها فقدت الاتصال بالمجموعة التي تحتجزه في غزة | عائلة الأسير رومي برسلافسكي تطالب بعقد اجتماع عاجل مع رئيس الأركان، ووزير الدفاع أو رئيس الحكومة: “لا أحد يرد علينا، ولا يتعاملون مع رسائلنا، ولا يطلعوننا أو يشركوننا كعائلة، نريد أن نعرف أين ابننا. نريد من المسؤولين الجلوس معنا وعرض الوضع علينا بصدق، لا إعطائنا معلومات مجتزأة أو أنصاف حقائق، نحن محطمون ونتألم. نطالب بإجابات عن رومي”
وتواصل القوات الإسرائيلية حربها الشرسة على قطاع غزة، التي دخلت يومها الـ655، وسط اتهامات بارتكاب إبادة ممنهجة ضد السكان المدنيين، من خلال المجازر اليومية، واستمرار القصف والتدمير، وفرض حصار خانق يمنع دخول المساعدات ويفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي الساعات الأولى من فجر الثلاثاء، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة بعد استهدافه خيام نازحين قرب “القضاء العسكري” في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة آخرين.
وتضاف هذه المجزرة إلى سلسلة جرائم استهدفت المدنيين والنازحين والباحثين عن الغذاء، في وقت يتفاقم فيه الحصار إلى مستويات غير مسبوقة.
وفي هذا السياق، أعلن المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، أن عدد الوفيات جراء الجوع ارتفع إلى 20 خلال 48 ساعة فقط، محذرا من كارثة إنسانية متفاقمة.
وأعلنت حركة حماس أنها تتعاطى بإيجابية مع المقترحات التي تقدمها الأطراف الوسيطة، وتناقشها مع القوى والفصائل الفلسطينية بهدف التوصل إلى اتفاق يوقف العدوان.