قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تواصل نشر الشائعات والأكاذيب في محاولة يائسة لزعزعة استقرار البلاد وبث الفتنة في صفوف الشعب المصري، وآخر هذه الادعاءات الباطلة ما يتردد حول حجز ضباط من جهاز الأمن الوطني بقسم شرطة المعصرة، موضحًا أن هذه المزاعم، التي تفتقر لأي سند من الصحة، ليست سوى جزء من حملة ممنهجة لتشويه صورة المؤسسات الأمنية المصرية والنيل من ثقة المواطنين بها.

​وأضاف “أبو العطا”، في بيان، أن ترويج مثل هذه الأخبار الكاذبة يكشف بوضوح الأهداف الخبيثة لهذه الجماعة الإرهابية، التي تسعى جاهدة لاستغلال أي فرصة لخلق بلبلة وإثارة الفوضى، فالإخوان، بتاريخهم الطويل في التضليل والتحريض، يدركون أن الشائعات هي إحدى أدواتهم الرئيسية لتقويض الدولة وبث اليأس في نفوس المصريين.

وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن ​الحقيقة واضحة وجلية، ولا يوجد أي أساس لهذه الادعاءات، فالأجهزة الأمنية تعمل وفقًا للقانون وبكل شفافية، ولا مجال لمثل هذه الممارسات التي تتنافى مع مبادئ العمل الأمني الوطني.

وأكد أن هذه الادعاءات لا تستهدف سوى التحريض ضد رجال الأمن الذين يسهرون على حماية الوطن والمواطنين، في محاولة لثنيّهم عن أداء واجبهم المقدس، داعيًا الشعب المصري، الذي أثبت وعيًا كبيرًا في مواجهة مثل هذه الحملات، إلى عدم الانسياق وراء هذه الشائعات المغرضة، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والموثوقة، فمصر، بفضل تماسك جبهتها الداخلية ووعي شعبها، ستظل عصية على كل محاولات التخريب والفتنة.

شاركها.