02:00 م
السبت 02 أغسطس 2025
كتبت- أسماء مرسي:
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني من تجاهل بعض الأعراض التي تشير إلى التهاب الزائدة الدودية، مشددا على ضرورة التوجه للطبيب فور ظهورها لإجراء الفحوصات اللازمة، ولإزالة الزائدة في الوقت المناسب.
التشخيص قديما.. الاعتماد على الشك والعملية الوقائية
تابع خلال تقديم برنامجه “ربي زدني علما” المُذاع على قناة “صدى البلد” أن في الماضي، كان تشخيص التهاب الزائدة الدودية يعتمد بشكل كبير على “الشك” وليس “اليقين”، فإذا شك الطبيب بوجود التهاب في الزائدة، كان يلجأ فورا إلى إجراء الجراحة كإجراء وقائي، حتى وإن ثبت لاحقا أن التشخيص لم يكن دقيقا، وذلك لتجنب المضاعفات الخطيرة.
التشخيص حديثا
مع تطور التكنولوجيا الطبية وظهور الأشعة المقطعية، أصبح بالإمكان تشخيص التهاب الزائدة الدودية بدقة عالية، تكشف الأشعة المقطعية بوضوح وجود الالتهاب، ما يقلل من إجراء العمليات الجراحية غير الضرورية ويجعل التشخيص أكثر أمانا ومصداقية.
علامات تشير إلى ضرورة استئصال الزائدة الدودية
أشار “موافي” إلى أن الفحص السريري “الإكلينيكي” لا يزال فعالا في تشخيص حالات الزائدة الدودية الواضحة، في بعض الحالات، يمكن للطبيب أن يقرر إجراء الجراحة بناء على الفحص وحده دون الحاجة للأشعة، خاصة عند وجود علامات تحذيرية مثل الألم المحدد عند الضغط على البطن وتشنج العضلات.
اقرأ أيضا:
هل الموز خطر على مرضى الكلى؟.. هذا ما يحدث لهم
سبب وفاة لطفي لبيب.. 9 أعراض تكشف الإصابة بـ سرطان الحنجرة
علامة في العين تنذر باقتراب السكتة الدماغية.. لا تتجاهلها
موزة بـ6 ملايين دولار.. زائر يلتهم عملا فنيا شهيرا للمرة الثانية
رجل أردني يتزوج بعد يوم من وفاة زوجته.. ماذا حدث؟