يمكن للطبيعة أن تكون علاجا فعالا، حتى عند قضاء الوقت في الظلام، فأنشطة مثل مراقبة النجوم والمشي تحت ضوء القمر، والمعروفة باسم “الطبيعة في الظلمة”، تثير مشاعر الترابط والرهبة، مما قد يعود بفوائد كبيرة على الصحة العقلية.
الترابط يقلل القلق والتوتر
ووفق “هليث لاين”، يشير بحث حديث إلى أن النظر إلى سماء الليل يمنح فوائد نفسية مماثلة لفوائد التعرض لأشعة الشمس.
ففي دراسة طور فيها مؤشر ترابط سماء الليل (NSCI)، تم قياس مدى ارتباط الناس بالسماء في الليل، وتبين أن ارتفاع درجات هذا المؤشر مرتبط بتحسن الصحة النفسية وزيادة مشاعر السعادة.
شملت الدراسة 406 مشاركين من عامة السكان، حيث أظهرت النتائج أن قوة العلاقة بالطبيعة والتواصل مع العالم الطبيعي يمكن أن تتنبأ بمستويات أعلى من السعادة والرفاهية.
وغالبا ما تثير الطبيعة شعورا بالرهبة، وهو الشعور الذي ينتاب الكثيرين عند النظر إلى سماء مرصعة بالنجوم، وهذا الشعور ليس فقط ملهما، بل يساعد أيضا في تحسين عدة جوانب من الصحة، منها:
– الصحة العاطفية والاجتماعية والنفسية.
– خفض مستويات القلق والتوتر والاكتئاب واضطرابات ما بعد الصدمة.
– تعزيز الصحة البدنية، بما في ذلك صحة القلب.
– التخفيف من أعراض اضطرابات المناعة الذاتية.
– زيادة متوسط العمر المتوقع.
اقرأ أيضا:
خطر خفي.. حسام موافي يحذر مرضى الكوليسترول من هذا الأمر
هل شعرت يوما بأنك مشلول وأنت نائم؟- اعرف السر المفاجيء
تصدرت التريند بعد القبض عليها.. 11 معلومة عن البلوجر أم مكة
20 صورة.. بعد تتويجه بلقب ملك جمال لبنان 2025 – من هو سعد الدين حنينة؟
هنا الزاهد بإطلالة ساحرة.. ما سر اختيارها لـ اللون الأصفر؟