02:32 م
الجمعة 22 أغسطس 2025
وكالات
كشفت دراسة علمية جديدة أن موجات تفشي حمى الضنك في الأمريكتين ترتبط بشكل وثيق بالتغيرات المناخية، إذ تبين أن الأوبئة الكبرى للمرض تظهر عادة بعد نحو خمسة أشهر من حدوث ظاهرة النينيو.
وتعد “النينيو” ظاهرة مناخية دورية تتمثل في ارتفاع حرارة المحيط الهادئ وما يترتب عليها من اضطرابات مناخية عالمية.
وبحسب الدراسة، التي نشرت في مجلة Science Translational Medicine، فإن حالات التفشي المحلية لحمى الضنك غالبا ما تسجل بعد ثلاثة أشهر من ذروة حرارة الصيف، وبعد نحو شهر من أعلى معدلات هطول الأمطار، إذ تشير النتائج إلى أن الظروف المناخية تمثل عاملا رئيسيا في توقيت انتشار المرض الذي ينقله البعوض.
وتُعد حمى الضنك من الأمراض الفيروسية الخطيرة التي ينقلها بعوض الزاعجة، وتسبب الحمى وآلام المفاصل والعظام، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة. ورغم عدم وجود علاج محدد للمرض، فقد سجل رقم قياسي بلغ 13 مليون إصابة في الأمريكتين عام 2024.
وتوضح الدراسة أن المناخ الدافئ والرطب يُعزز تكاثر بعوض الزاعجة، كما أن ارتفاع الحرارة يقلل فترة حضانة الفيروس داخل البعوضة، مما يسرع دورة انتقال العدوى.