استضاف موقع «»، الشيخ محمد حسن الصعيدي، القارئ والمبتهل بالإذاعة والتلفزيون، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وذلك تقديرًا لجمال صوته وتميّزه في فن التلاوة والابتهال الديني، وفوزه في العديد من مسابقات القرآن الكريم المحلية والدولية.
ويعد الشيخ محمد حسن الصعيدي من الأصوات النادرة، فهو قارئ من طرازٍ رفيع، تربّى في رحاب كتاب الله تعالى، ونشأ على محبة التلاوة والتدبر، هو صاحب الصوت العذب، والنبرة التي تسكن القلوب قبل الآذان.
الشيخ محمد حسن الصعيدي القارئ والمبتهل بالإذاعة والتلفزيون، فهو صاحب الأداء المتميز والتلاوات التي تحمل روح الزمن الجميل، وهو أحد أبناء القرآن المخلصين، والحاصل على جوائز عديدة من بينها مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم، والتي تُعد من أهم المسابقات القرآنية في مصر والعالم العربي، وطالما الشيخ محمد حسن الصعيدي بصوته المتأثر بكبار القراء، وعلى رأسهم الشيخ محمد صديق المنشاوي، الذي ترك بصمته العميقة في وجدانه.
وكشف الشيخ محمد حسن الصعيدي، خلال ندوة في موقع «»، عن أنه حفظ القرآن الكريم منذ صغره، وقد تأثر في تلاوته بالمشايخ العظماء مثل الشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ مصطفى إسماعيل رحمهما الله.
وقال: «فن الابتهالات الدينية كان ولا يزال غذاء للروح، ومنذ صغري، كان والدي ووالدتي يجعلانني أستمع إلى رواد وأساتذة الابتهال في إذاعة القرآن الكريم، من هنا تعلقت كثيرًا بهذا الفن».
وأكد أن حفظ القرآن ليس مجرد حفظ للنصوص، بل هو رحلة روحانية تبدأ منذ الصغر، حيث يربط حفظه بالاستماع المبكر إلى كبار المشايخ في إذاعة القرآن الكريم، ما أعطاه غرسًا حبِّيًا لهذا الفن العظيم، هذا يؤكد أن القرآن هو غذاء للروح، وأن الابتهال والنطق بهما يحملان أثرًا خالدًا في النفس، ويضيّان القلب بصوت حنون وروحانيات سماوية.
وواصل: كان الشيخ محمد صديق المنشاوي هو الصوت الأقرب إلى قلبي، تلاواته كانت تشدّني، فيها خضوع وخشوع وصدق في الأداء، وهذا ما حاولت أن أقتدي به منذ نعومة أظافري”.
وتابع: «تأثري بالشيخ المنشاوي لم يكن في الصوت فقط، بل في الإحساس، فهو مدرسة كاملة في التلاوة، ومن أراد أن يشعر بعظمة القرآن، فليستمع إليه».

