يعاني بعض المواطنين من أعراض لأمراض خطيرة، لكن لم يتم اكتشافها إلا بعد مرور فترة من الوقت، والتي قد تكون سببا في العديد من الآثار السلبية والنتائج العكسية على صحة الفرد.
من جانبه؛ شدد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على أهمية فهم عمل الجهاز المناعي في الجسم، مشيرًا إلى أن هذا الجهاز من أصعب الأجهزة التي يتعامل معها الإنسان، وأن أمراضه تحتاج إلى متابعة دقيقة وعلاج متكامل، خاصة الأمراض المناعية مثل القولون التقرحي وسكر النوع الأول، لما لها من تأثير على أعضاء متعددة في الجسم.
محاربة أي جسم غريب
وأضاف أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني خلال تقديم برنامج «رب زدني علما» والمذاع عبر قناة أن الجهاز المناعي مسؤول عن محاربة أي جسم غريب، لكنه في بعض الحالات يهاجم أعضاء الجسم نفسه، وهو ما يفسر صعوبة علاج بعض الأمراض المناعية.
وأشار إلى أن علاج هذه الحالات يحتاج إلى دمج عدة طرق مثل الكورتيزون والعلاج البيولوجي مع المتابعة الدورية باستخدام المنظار، لضمان السيطرة على المرض وتحقيق أفضل النتائج.
كما أجاب الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني على استشارة أحد مرضى السكر، إن مضاعفات مرض السكر تقع على جهازين رئيسيين في الجسم، هما الجهاز الدوري والجهاز العصبي.
ولفت إلى أن الجهاز الدوري يتأثر بالشرايين التي تضيق بسبب السكر، ما قد يؤدي أحيانًا إلى البتر كما حدث مع صابع رجل المريض نتيجة غرغرينة.