ارتقى صباح اليوم الاثنين، 15 شهيدا في حصيلة أولية، بينهم صحفيون وأفراد من طواقم الدفاع المدني، جراء قصف مزدوج نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف مبنى الياسين داخل مجمع ناصر الطبي جنوب قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح لها إنّ الاحتلال استهدف الطابق الرابع بمجمع ناصر الطبي، أعقبه استهداف آخر عند وصول الطواقم الإسعافية لانتشال المصابين والشهداء.

وقالت مصادر طبية داخل مجمع ناصر الطبي، أنّ عدد شهداء الغارتين ارتفع إلى 15 شهيدًا وعدد آخر من المصابين، واصفًا الأوضاع في قسم الطوارئ بأنها “صعبة للغاية”.

وخلال عمليات انتشال الضحايا والمصابين من تحت الأنقاض، شنت قوات الاحتلال غارة جديدة على المكان نفسه، ما أدى إلى مجزرة مروعة بحق فرق الإنقاذ والطواقم الصحفية والمواطنين المتجمعين في الموقع.

وعُرف من بين الشهداء 3 صحفيين، وهم مصور الجزيرة محمد سلامة، ومصور وكالة رويترز حسام المصري، والمصورة الصحفية مريم أبو دقة.

ووفق المصادر الطبية، فإن عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود إصابات خطيرة واستمرار عمليات البحث وسط ظروف ميدانية معقدة وخطرة.

ووثّقت مشاهد حية بثتها وسائل إعلام محلية لحظة الاستهداف الثاني، وسط تحذيرات متكررة من المنظمات الإنسانية والطبية من الانهيار التام للقطاع الصحي بفعل العدوان المتواصل على المرافق الطبية في غزة.

شاركها.