أكد حزب مصر القومي، برئاسة المستشار مايكل روفائيل، أن اعتقال الشاب المصري الوطني  أحمد عبد القادر “ميدو”، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، من قِبل السلطات البريطانية، يُعد انتهاكًا واضحًا لمبادئ الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير، ويكشف عن تناقض صارخ بين الشعارات التي ترفعها لندن وبين ما تمارسه فعليًا على الأرض.

وأوضح روفائيل ، في بيان له، أن ما جرى يجسد ازدواجية المعايير التي تستخدمها بعض الدول الغربية عند التعامل مع المواقف الوطنية الداعمة للدولة المصرية.

وشدد روفائيل ، على أن أحمد عبد القادر لم يرتكب أي فعل يستوجب العقاب، سوى أنه عبّر عن وطنيته ورفضه لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية الساعية لتشويه صورة مصر، وهو ما يكفله القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان.

سرعة الإفراج الفوري عن الشاب المصري أحمد عبد القادر

وطالب روفائيل، السلطات البريطانية بسرعة الإفراج الفوري عن الشاب المصري أحمد عبد القادر، مؤكداً أن استمرار احتجازه يسيء لصورة بريطانيا أمام العالم ويضعها في مواجهة مباشرة مع مبادئ العدالة والحرية التي تدّعي حمايتها.

وأشار روفائيل ، إلى أن الجاليات المصرية بالخارج تُعد قوة ناعمة مؤثرة، وأن نجاحها في تشكيل كيانات وطنية حقيقية يرسخ صورة مصر الإيجابية في الخارج، لافتًا إلى أن استهداف رموز هذه الكيانات لن يخدم سوى أجندات الفوضى التي تتبناها قوى معادية تسعى للنيل من استقرار الدولة المصرية وإنجازاتها.

شاركها.