03:30 م
الأربعاء 27 أغسطس 2025
كتب- محمود الهواري:
على مدار سنوات، وثق الفلكيون مشاهد السُدم التي خطفت أبصار البشر منذ آلاف السنين، تلك الغيوم العملاقة المكوّنة من الغاز والغبار، والتي ترسم لوحات سماوية مبهرة وتُجسّد دورة حياة النجوم من الميلاد حتى الاحتضار.
وعلى الرغم من أن المراقبين الأوائل سجلوا مشاهد السدم ودونوا انبهارهم بجمالها عبر العصور، فإن تطور تقنيات الرصد والتصوير الفضائي أتاح اليوم مشاهدتها بدقة مذهلة تكشف تفاصيل لم يكن من الممكن تخيلها من قبل.
1 سديم اللهب
في أعماق كوكبة الجبار، يضيء سديم اللهب السماء بسحر خاص، إذ يضم أجراما غريبة تعرف بالأقزام البنية أو “النجوم الفاشلة”، وهي أجسام تقف على الحد الفاصل بين الكواكب الضخمة والنجوم الصغيرة.
2 سديم السرطان
أحد أشهر السدم في السماء، ولد بعد انفجار نجم ضخم رصده الفلكيون عام 1054 وأطلقوا عليه “النجم الضيف”، فيما نعرفه اليوم بـ سديم السرطان، وهو خيوط معقدة من الغاز والغبار تُرى فقط بالتلسكوبات القوية.
3 سديم الحلقة الجنوبية
يبعد 2000 سنة ضوئية في كوكبة الشراع، ويثير الحيرة بسبب شكله الغريب؛ إذ كشفت النمذجة ثلاثية الأبعاد عن احتمال وجود أكثر من نجم في مركزه، ربما اثنان أو حتى ثلاثة.
4 سديم الحلزون
يعرف هذا السديم أيضا باسم عين الله، يقع في كوكبة الدلو ويشتهر بألوانه الزاهية وشبهه اللافت بمقلة العين.
5 سديم رأس الحصان
أحد أكثر السُدم تصويرا وإعجابا، يتخذ شكل رأس حصان داكن وسط توهج غازي في كوكبة الجبار، إذ تبدو صورته مختلفة كليا بالأشعة تحت الحمراء مقارنة بالموجات المرئية.
6 سديم عين القط
من أوائل السُدم الكوكبية المكتشفة، ويعرف بتعقيده الفريد إذ يتكون من 11 حلقة غازية متداخلة.
7 سديم أوميغا (البجعة)
على بُعد 5500 سنة ضوئية في كوكبة القوس، يُعد حضانة للنجوم حديثة الولادة، لذلك يحظى بمكانة بارزة في دراسات تكوين النجوم.
8 سديم الوردة
كما يوحي اسمه، يُشبه وردة كونية ضخمة، وهو بدوره حضانة نشطة للنجوم في كوكبة وحيد القرن على بُعد 5000 سنة ضوئية.
9 سديم النسر
اكتشف عام 1745، ويشتهر بـ أعمدة الخلق، وهي هياكل غازية ضخمة التقطتها عدسات هابل وجيمس ويب، لكنها لا تمثل سوى جزء صغير من السديم الأوسع.
10 سديم رأس الشبح
بتوهج أحمر وأخضر ناتج عن الهيدروجين والأكسجين، يُعد سديم رأس الشبح أحد مراكز تكوّن النجوم الأكثر غموضا.
11 سديم البحيرة
يمتد لمسافة 100 سنة ضوئية، وقد شكلت إشعاعات النجوم الوليدة داخله معالمه المهيبة.
12 سديم الروح
يبعد 6500 سنة ضوئية في كوكبة ذات الكرسي، وتُشبه أعمدته وتجاويفه تضاريس “بادلاندز” الأمريكية.
13 سديم الدجاجة الجارية
يحمل شكلا طريفا يُشبه دجاجة تركض عبر السماء، ويقع ضمن مجرتنا درب التبانة.
14 سديم العنكبوت
يمتد بمجارٍ خضراء لامعة، ويُعد من مناطق الولادة النجمية في درب التبانة.
15 سديم تريفيد
يبعد 7000 سنة ضوئية، ويتميز بوفرة “حاضنات النجوم” بداخله، حيث تتشكل أعداد هائلة من النجوم.
16 سديم الرتيلاء (العنكبوت)
أكبر وألمع منطقة لتكوين النجوم في “المجموعة المحلية”، ويجذب اهتمام الباحثين لفهم نشأة النجوم العملاقة.
17 سديم حلقة الدجاجة
بقايا انفجار نجمي قديم يعود إلى 5000–8000 عام، ويبعد 1500 سنة ضوئية عن الأرض.
18 سديم النملة
سمي لتشابهه مع رأس النملة، وقد تكوّن بعد أن لفظ نجمٌ شبيه بالشمس طبقاته الأخيرة.
19 ” NGC 6153″
يثير الاهتمام بغناه الاستثنائي بالعناصر مثل النيتروجين والنيون والأكسجين، بمستويات تفوق النظام الشمسي.
20 سديم الساعة الرملية
بقايا نجم يحتضر بدأ بفقدان طبقاته الغازية في اتجاهين متعاكسين، مشكلاً هيئة ساعة رملية.
21 سديم الجمجمة والعظام المتقاطعة
يبعد 4400 سنة ضوئية، ويظهر بشكل غريب كوجه شرير مُتخيل وسط حضانة نجمية.
22 سديم الجبار
أقرب منطقة ولادة نجوم للأرض (1500 سنة ضوئية)، ويمكن رؤيته بالعين المجردة بجوار حزام الجبار، خاصة في يناير.
23 سديم الدمبل
أول سديم كوكبي اكتُشف، ويضم كتلًا غازية أكبر ثلاث مرات من كتلة الأرض.
24 سديم الفاوانيا
يُزين السماء بمظهر وردي يشبه الزهور، ويحتضن ثاني ألمع نجم معروف بعد إيتا كارينا.
25 سديم الأسد (وجه المهرج)
يبدو كوجه قزحي محاط بهالة برتقالية، مع حلقات غازية على شكل مذنبات تمتد بعيدًا عن نجم مركزي يحتضر.