08:08 م
الثلاثاء 02 سبتمبر 2025
ويضم المعرض الأعمال الفوتوغرافية للفنانين الإيطاليين البارزين مارينا بالو شارميت وستيفانو كاجول. كما يأتي المعرض امتدادًا للمبادرة الثقافية الحوارية لحدوتة مدينتين التي أقيمت في متحف في جالاراتي – إيطاليا خلال يوليو 2025.
وبحسب بيان صادر عن الجهةة المنظمة، يضع المعرض الفنانين في حوار مفتوح مع الجغرافيا الطبيعية، وآثار الماضي، والاكتشافات الأثرية التي تربط تاريخ البحر الأبيض المتوسط بمستقبله.
وتابع البيان “ينطلق المعرض من هذا الطابع التاريخي الفريد ليحوّل التصوير الفوتوغرافي إلى جسر يعبر الزمن، رابطًا بين القضايا التاريخية والديناميات البيئية والمناخية، وليؤكد على مكانة الفن كأداة للتواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل”.
وقالت نادين عبدالغفار مؤسسة آرت دي إيجيبت: “يسعدنا أن نواصل مبادرة حدوتة مدينتين من خلال معرض (الجغرافيا والغموض) في الإسكندرية. إن استضافة هذا المعرض في المتحف اليوناني–الروماني تمثل لحظة فارقة، حيث نضع الفن المعاصر في حوار حي مع تاريخ يمتد آلاف السنين. الإسكندرية كانت وما زالت ملتقى للحضارات، واليوم من خلال الفن نعيد التأكيد على هذا الدور، ونبني جسورًا جديدة بين الماضي والحاضر والمستقبل. نحن فخورون بهذا التعاون الثقافي مع شركائنا في إيطاليا، ونؤمن أن مثل هذه المبادرات تعزز مكانة مصر كمنصة رائدة للحوار الفني والثقافي على مستوى المنطقة والعالم.”
كما قال أليساندرو كاستيغليوني منسق المعرض: “من السمات المميزة لعمل بالو وكاجول قدرتهما على استكشاف الأماكن – تاريخها وهويتها وطبيعتها. ينبع هذا المشروع من هذا الاعتبار، ويتوسع ليشمل تحليلًا جغرافيًا أوسع. في عصرنا الحالي، تكتسب العلوم والممارسات الجغرافية أهمية جديدة تمامًا. إنها ليست مجرد مسألة عرض وتوثيق: بل تصبح الممارسة الجغرافية فعلًا من الوعي والمعرفة. إنها بادرة اكتشاف وحب. نحن لا نتحدث عن جغرافيا إيجابية جازمة، بل عن مشروع يستكشف حدود المعرفة والجهل. شعور بالدهشة أمام التاريخ والطبيعة والمرئي وغير المرئي. ومن هنا جاء العنوان (الجغرافيا والغموض)”.