أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فليب لازاريني، أن ما لا يقل عن ألفي “يائس وجائع” قتلوا في غزة، أثناء بحثهم عن الغذاء بسبب آلية توزيع المساعدات الإنسانية.

وأشار لازاريني، في تغريدة له على منصة “إكس”، إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا سقطوا بالقرب من مواقع ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”، مؤكداً أن “هذه الآلية القاتلة يديرها مرتزقة بما في ذلك رجال العصابات المناهضين للمسلمين”.

وتشير شهادة المفوض العام إلى التحقيق الصحفي الذي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أول أمس الثلاثاء، ويكشف عن هوية عدد من العناصر القائمة على تامين مراكز المساعدات في غزة. وأفاد التحقيق بأن شركة أمنية، تدعى “يو جي سوليوشنز” المتعاقدة مع “الحكومة الإسرائيلية”، استعانت بأعضاء من عصابة دراجات نارية أمريكية تحمل تاريخاً عدائياً تجاه الإسلام، لإدارة فرقها المسلحة في مواقع توزيع المساعدات.

ووفقا للتحقيق، فإن 10 أعضاء من نادي “إنفيدلز إم سي “، وهي عصابة دراجات نارية معروفة، يعملون لصالح الشركة الأمنية في تلك المواقع، حيث شهدت إطلاق نار أسفر عن استشهاد مئات المدنيين الذين كانوا يسعون للحصول على الغذاء.

ودعا المفوض العام للأونروا إلى ضرورة إتاحة “الوصول المتواصل والآمن وعلى نطاق واسع” للمساعدات، مؤكدا أن الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، لديها الموارد والخبرة اللازمة للقيام بهذه المهمة.

شاركها.