• يعترف نتنياهو بأن العزلة الموجودة فيها اسرائيل دوليا، ليست شأنا مؤقتا وعابرا، بل ثابتا ومستداما، فيما يراهن على قيم ادارة ترامب وعلى الشعبويين الاوروبيين.
• وجهة نتنياهو في حال نجح في البقاء في الحكم هي مواجهة العزلة الدولية بالتمترس خلف نوايا الحرب الدائمة، ووحدانية الحل العسكري ودونما اية حلول سياسية أيا كانت. حتى انه لا يريد التطبيع ولا اتفاقات ابراهامية.
• يتحدى نتنياهو الدول العربية والاقليمية ويهدد بشكل مبطن كلا من مصر وتركيا، مشيرا الى نواياه بأن عملية اسرائيل العسكرية في الدوحة ليست نهاية المطاف.
• يتحدى نتنياهو في حال كان قادرا فعلا، الدول المصدرة للسلاح لاسرائيل باعتماد الانتاج الذاتي للترسانة العسكرية وهو ما من شأنه ان يستدرج ميزانيات هائلة وغير مسبوقة ليس بالضرورة ان تكون متوفرة حتي بتغيير بنية الاقتصاد.
• يتوافق نتنياهو بشكل شبه مطبق مع اجندة ترامب وادارته في مسألة في استعداء المهاجرين والاسلام والصين، وفي نظرية كره الاجانب والصراع المستدام بين الحضارات. كما يضع نفسه في صلب القوى الشعبوية الاوروبية حتى المعادية للسامية في حال كان خطابها كره الاجانب والمهاجرين، سعيا لإحداث صدام اوروبي داخلي مع حركات المناصرة لفلسطين.
• يسعى نتنياهو وحكومته من اثارة موضوع المهاجرين الفلسطينيين ومن الدول العربية والاسلامية الى اوروبا، وفي المطالبة بميزانيات كبرى للدعاية وترويج الرواية، الى فتح جبهة صدام مباشرة مع حركات التضامن مع فلسطين والسعي الى سيطنتها بتعابيره العنصرية بأنها نتاج الهجرة وعلى حساب الموقف الاوروبي “الابيض” وفقا للخطاب الاستعماري.
• على غرار تيار MAGA  الامريكي الانكفائي القائم على مبدأ “لنجعل امريكا عظمى مجددا” يسعى نتنياهو للترويج على اساس عقيدته “الاسبارطية” الانكفائية، الى ما يمكن وصفه بـ MIGA  اي “لنجعل اسرائيل عظمى”.  
• تؤكد التحولات العقائدية لدى نتنياهو بأن التحولات في المواقف الدولية لصالح الحق الفلسطيني باتت تضع اسرائيل في عزلة، فيما استنتاجاته ستزيد العزلة وتعمقها، وهي ليست حالة عابرة.

أمير مخول  Ameer Makhoul  

الخبير بالشأن الصهيوني

شاركها.