02:16 م


الجمعة 19 سبتمبر 2025

بورسعيد – طارق الرفاعي:

افتتح مهرجان بورسعيد السينمائي فعالياته، اليوم الجمعة، بندوة خاصة لتكريم اسم الفنان الراحل محمود ياسين، ضمن الدورة الأولى للمهرجان، والتي تُقام تحت شعار “سينما تُضيء” وتستمر حتى 22 سبتمبر الجاري، برئاسة الناقد أحمد عسر، وبرئاسة شرفية للمنتج هشام سليمان. وقد أدارت الندوة الكاتبة الصحفية هبة محمد علي.

وأكدت هبة محمد في كلمتها الافتتاحية، على أن الدورة الأولى للمهرجان لا يمكن أن تمر دون الاحتفاء بنجم بورسعيد الراحل، واصفة إياه بأنه أحد الأبطال الاستثنائيين في تاريخ السينما المصرية خلال عصرها الذهبي.

وعبّر عمرو محمود ياسين عن سعادته بإطلاق مهرجان سينمائي في بورسعيد، المدينة ذات الإرث الثقافي والفني الكبير، متحدثًا عن مشوار والده الذي قدّم نحو عشرة أفلام سنويًا، تاركًا رصيدًا فنيًا ضخمًا، داعيًا نجوم اليوم إلى الاقتداء به في الالتزام والإنتاج الغزير.

وتطرّق عمرو إلى المنافسة بين نجوم جيل والده، واصفًا إياها بالمنافسة الإيجابية، كما استعاد ذكرى مشاركة والده في مسرحية “بداية ونهاية” التي خُصصت إيراداتها لسداد ديون مصر، معتبرًا هذه الروح نموذجًا نادرًا.

ووصف الباحث محمد شوقي النجم الراحل بأنه “الابن البار لبورسعيد الباسلة”، مشيدًا بموهبته الكبيرة وحبّه المتبادل مع أبناء مدينته. وأشار إلى أن ياسين تعاون مع مخرجين من أجيال مختلفة وقدّم أعمالًا متنوعة، كما ساهم في بروز نجومية فنانين كبار مثل محمود عبد العزيز ونادية الجندي وإلهام شاهين وسماح أنور.

واستعرض شوقي علاقة محمود ياسين بالمسرح، موضحًا أنه كان عشقه الأول، حتى أنه رفض المشاركة في أعمال سينمائية من أجله، مستشهدًا بمقولة الفنانة سميحة أيوب: “من لم يشاهد محمود ياسين على المسرح لم يعرفه جيدًا.”

شاركها.