فجّرت مريم، ابنة ضحية بورسعيد على يد زوجها مروة داوود في محافظة بورسعيد، مفاجأة كبرى مؤكدة أن الجريمة لم تكن وليدة لحظة غضب بل كانت جريمة معدّة سلفًا. 

وكشفت ابنة قتيلة بورسعيد أن زوجها الجاني أعد سكينًا كبيرة وجهّزها خصيصًا للقتل وهو في كامل قواه العقلية، قبل أن ينهال بها على والدتها ويسقطها جثة غارقة في دمائها داخل شقتها.

ابنة ضحية بورسعيد “أمي عاشت مظلومة وماتت مظلومة”

وأوضحت مريم أن والدتها تزوجت المتهم بعد زوجها الأول، على أمل أن يكون سندًا لها في حياتها، لكنه حوّل حياتها إلى جحيم، فكان يستولي على أموالها ومشروعاتها، وأضاع شقتها، واعتاد تعنيفها وتهديدها حتى انتهى الأمر بقتلها بدم بارد.

ابنة ضحية بورسعيد: أمي بحثت عن سند فكان هو قاتلها

وشددت ابنة ضحية بورسعيد على أن والدتها  عاشت سنوات طويلة مظلومة، تتحمل من أجل أسرتها، لكن النهاية كانت مأساوية حين نفّذ المتهم جريمته بلا رحمة.

وقالت ابنة ضحية بورسعيد “أمي عاشت مظلومة وماتت مظلومة.. وطلبي الوحيد هو القصاص العادل، أنا عاوزة حقي وحق أمي من القاتل”.

وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا بمقتل سيدة على يد زوجها داخل شقتها ببورسعيد، وتمكنت من ضبطه في أعقاب الجريمة.

شاركها.