04:00 م


الأحد 21 سبتمبر 2025

كتب – سيد متولي

كاد أن يتسبب مراقب جوي في كارثة، بعد أن نام داخل برج المراقبة بمطار نابليون بونابرت في كورسيكا، لتضطر طائرة ركاب تابعة لخط باريس – أجاكسيو إلى التحليق في الأجواء لمدة ساعة تقريبا.

وبحسب صحيفة لا ديبيش” الفرنسية، أدى هذا الموقف إلى حالة من القلق الشديد بين الركاب، وكاد أن يتسبب في كارثة جوية، فبعدما انطلقت الطائرة من مطار باريس – أورلي متأخرة، ومع اقترابها من مطار أجاكسيو، فوجئ الطاقم بانقطاع الاتصال اللاسلكي مع برج المراقبة، كما أن مدرج الهبوط لم تتم إضاءته كالمعتاد.

وتواصل قائد الطائرة مع رجال الإطفاء بالمطار، الذين استدعوا بدورهم عناصر الدرك الوطني للتحقق من الوضع.

وخلال ذلك، ظل الطيارون يحلقون في دوائر فوق خليج أجاكسيو، وأبلغوا الركاب بإمكانية تحويل الرحلة إلى مطار باستيا إذا استمر انقطاع الاتصال.

وبعد ساعة في السماء، فوجئ الطيارون بعودة الاتصال اللاسلكي وإضاءة أضواء المدرج، حينها، سمح للطائرة بالهبوط.

وكشفت التحقيقات أن المراقب الجوي كان يؤدي نوبته بمفرده وغفا داخل البرج، مؤكدة أنه لم يتناول أي مواد ممنوعة أو مشروبات كحولية قبل الحادث.

وعلق أحد الركاب على الواقعة قائلا: “قمنا بجولة سياحية صغيرة في سماء أجاكسيو”، بينما قال قائد الطائرة: “طوال عقود عملي في مجال الطيران، لم أتعرض لموقف مشابه على الإطلاق”.

شاركها.