كتب : نهي خورشيد



09:00 م


25/09/2025


كتب – نهى خورشيد

كشف مسؤول رفيع في الشرطة البريطانية عن السبب الحقيقي وراء التراجع عن اعتقال شخصية بارزة في أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما وُجهت إليه اتهامات باعتداءات جنسية.

وبحسب صحيفة “ذا أثليتيك” فأن اسم معروف في أحد أندية الدوري الإنجليزي كان يجب أن يتم اعتقاله وتفتيش ممتلكاته للبحث عن أدلة، بدلاً من الاكتفاء بدعوته لإجراء مقابلة في مركز الشرطة دون إصدار مذكرة توقيف أو تفتيش بعد اتهامه باغتصاب قاصر.

وأشارت الصحيفة أن المتهم نفى جميع الادعاءات، ولا يمكن الكشف عن هويته لأسباب قانونية، كما خضع لتحقيقات من جانب قوتي شرطة مختلفتين، على خلفية شكاوى قدمتها نساء بشأن حوادث اغتصاب وقعت قبل سنوات طويلة، ومع ذلك انتهت كل التحقيقات بقرارات “عدم اتخاذ أي إجراء” لعدم كفاية الأدلة.

وأضافت الصحيفة أن إحدى النساء، التي تعرضت للاغتصاب كانت في الـ15 من عمرها، ولجأت إلى ما يُعرف بمراجعة حقوق الضحايا (VRR) لإجبار الشرطة على إعادة النظر في قرارها، واستغرقت عملية المراجعة ستة أشهر، ولكنها انتهت إلى نفس النتيجة: “لا اتهامات إضافية”.

ورغم حماية الشرطة لهوية المتهم، إلا أن إدارة الحماية في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أُبلغت بالادعاءات، وفتحت تحقيقاً للحد من المخاطر التي قد يشكلها هذا الشخص على الأطفال أو البالغين المعرّضين للخطر في المنظومة الكروية.

ويمتلك الاتحاد سلطة إصدار قرار إيقاف مؤقت إلى حين الانتهاء من التقييم الكامل، لكن لم يُتخذ هذا الإجراء حتى الآن.

شاركها.