شاركت الفنانة إنجي عبدالله ، متابعيها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تفاصيل صعبة عن معاناتها مع ورم حميد في جذع المخ، مؤكدة أن مكان الورم حساس للغاية ويؤثر بشكل كبير على حياتها اليومية.
وأوضحت إنجي، أنها تخضع منذ ستة أشهر لمحاولة العلاج الثانية بعد إصابتها بنفس الورم عام 2019، وخضوعها حينها لجلسات الإشعاع والعلاج الكيميائي المسموح بها، لكنها فوجئت بعودة الأعراض بشكل أشد قسوة، حيث تعاني من فقدان الإحساس في الجانب الأيمن من الجسم وصعوبة في البلع، إضافة إلى آلام شديدة تشبه صدمات الكهرباء عند أي حركة بسيطة.
وأشارت الفنانة، إلى أن أغلب الأطباء في مصر وخارجها رفضوا علاجها بسبب تعقيد حالتها واستنفادها للجرعات المقررة، مضيفة أن المستشفى الذي عولجت فيه سابقًا طلب منها توقيع إقرار بالمسؤولية الكاملة عن أي مضاعفات إذا استكملت العلاج، وهو ما دفعها للتراجع.
وأكدت إنجي عبدالله ، أنها تتلقى حاليًا علاجات تلطيفية لتحسين جودة حياتها، في انتظار معجزة، مشددة على أنها لا تسعى وراء العلاج بدافع التمسك بالحياة، لكنها تعاني من إرهاق شديد منذ فترة طويلة.
وكشفت الفنانة، أيضًا عن معاناة شقيقتها، التي تقف إلى جانبها وتساعدها في أبسط أمور حياتها اليومية، حيث تعاني هي الأخرى من أورام في الرئة والمخ في المرحلة الرابعة، مضيفة: «كنت أظن أنني سأهتم بها، اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه».
وأكدت إنجي، رضاها بقضاء الله رغم صعوبة الوضع الصحي الذي تمر به هي وشقيقتها.