هذا هو السؤال الذي يُطرح دائمًا عندما تريد أن تعرف الهوية الرياضية لأي مواطن مصري. وكأن الكرة في مصر انحصرت بين ناديين فقط، رغم وجود أندية أخرى لها تاريخها وجماهيرها. ومع ذلك، يبقى الأهلي والزمالك هما الاستثناء، جيلًا بعد جيل.
غدا يلتقي الفريقان في القمة رقم 131 على استاد القاهرة الدولي.، ليتحول المستطيل الأخضر الي كتلة من الحماس ينتظرها عشاق المستديرة بشوق كبير
ورغم أن القمة لا تعترف بظروف الجدول أو الغيابات، إلا أنها هذا العام تأتي في غياب أكثر من 12 لاعبًا من الفريقين، في تحد كبير كيف سيعالجون نقص الاعداد
وقبل أن تبدأ المباراة، كالعادة نجد الأجواء مشحونة. وحماس الجماهير كبير في انتظار المباراة ، وكأن الحضور ليس مجرد متابعة لمباراة كرة قدم، بل مباراه في الانتماء والفرح والتوتر. الأهلي بدأ الإثارة مبكرا عندما وجه 25 دعوة رسمية فقط، وهو ما أثار استغراب الزمالك،
نظريا، جميعنا نعرف الصراع التاريخي بين فريقي القمة التي لاتقاس بالأرقام وحجم الفوز والخسارة، فالقمة ليست مجرد أرقام. إنها ذاكرة للمصريين. أهداف لا تُنسى، احتفالات صاخبة، ودموع في مدرجات امتلأت بالهتافات. وكما قال محمود الخطيب: “القمة لا تُقاس بالأسماء أو الغيابات، بل بروح اللاعبين.” وكما قال فاروق جعفر: “كل لاعب يُذكر بما يقدمه في القمة أكثر من أي مباراة أخرى.”
من وجهه نظري ان نتيجة المباراة تتجاوز الثلاث نقاط. الفوز يمنح دفعة معنوية لجماهير تبحث عن الفرح وسط ضغوط الحياة، والهزيمة تتحول إلى نقاش عام وجدل يمتد من المقاهي إلى مواقع التواصل الاجتماعي ..
وتظل القمة أكبر من كرة القدم نفسها، لحظة يتشاركها ملايين المصريين بكل شغفهم وانتماءاتهم، مهما اختلفت الألوان احمر او ابيض بخطين حمر ..
وان كان حالي وحال من ليس لهم في كرة القدم وإنما يتابعونها حبا في الحماس والشغف الذي يحيط بالمباريات خاصة مبارة القمة مثل حال المطربة صباح التي غنت “مابين الاهلي والزمالك محتارة والله “
واياً كانت النتيجة سنتقبلها بكل روح رياضية
كل مانتمناه هو ان يفوز الأفضل بإذن الله