كتبت- نرمين ضيف الله:



05:30 م


28/09/2025


في عالم سريع ومليء بالمشتتات، يصبح من الصعب المحافظة على التركيز أو استرجاع المعلومات حتى بعد دقائق قليلة من حدوثها.

أجسامنا وعقولنا تتعرض لضغوط يومية تبدو بسيطة لكنها تقلل القدرة على التركيز وتضعف الذاكرة مع مرور الوقت.

في هذا التقرير نستعرض أبرز العادات اليومية الشائعة التي تسرق تركيزك وتضعف ذاكرتك، مع اقتراحات للتقليل من أثرها وفق PlatoForms.

1- الإفراط في استخدام الشاشات والمشتتات الرقمية

التصفح المستمر لوسائل التواصل الاجتماعي أو التطبيقات، وكثرة إشعارات الهاتف، تقطع الانتباه وتعرقل أداء المهام، مما يصعّب على الدماغ ترسيخ المعلومات الجديدة أو الاحتفاظ بها.

2- محاولة أداء عدة مهام في وقت واحد

رغم اعتقاد البعض بأن تعدد المهام وسيلة فعالة لإنجاز المزيد، فإن الدماغ لا يستطيع التركيز بجودة عند تقسيم الانتباه بين مهام متعددة، هذا يؤدي إلى نتائج أقل وذهن مشتّت وصعوبة في استرجاع المعلومات لاحقًا.

3- نقص النوم الكافي وجودته

قلة النوم لا تؤثر على الجسد فحسب، بل تمنع الدماغ من تنظيف المخلفات العصبية وترتيب الذكريات، ما يضعف التركيز ويقلل فعالية الذاكرة، خصوصًا عند النوم المتقطع أو غير العميق.

4- تأجيل المهام

ترك المهام المهمة لوقت لاحق يولد ضغطًا عقليًا مستمرًا، يزيد القلق ويضعف القدرة على التركيز، كما أن الذهن يكون دائمًا مشغولًا بما لم ينجز، ما يقلل من القدرة على التفرغ لما تعمل عليه فعليًا.

5- النظام الغذائي غير المتوازن

استقرار طاقة الدماغ يعتمد على غذاء متوازن. السكريات المكررة تمنح دفعة سريعة للطاقة تتبعها هبوط مفاجئ يضعف الانتباه ويشتّت التركيز، بينما الغذاء الفقير بالبروتينات والدهون الصحية والفيتامينات يساهم في ضعف الذاكرة.

شاركها.