تداولت وسائل إعلام أميركية خبر بلورة واشنطن خطة لتعيين توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ،على رأس إدارة مؤقتة لقطاع غزة.

و أفاد قيادي بحركة حماس، أن توني بلير، “شخصية غير مرحب بها في الحالة الفلسطينية”، مؤكدا أن الحركة لم تتلق أي مقترح عبر الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران، في منشور عبر منصة “تليجرام”، إن “ارتباط أي خطة بهذا الشخص (بلير) غير المرحب به، يعد نذير شؤم للشعب الفلسطيني”.

واعتبر أن “توني بلير شخصية سلبية، وربما تستحق أن تكون أمام المحاكم الدولية للجرائم التي ارتكبها، خاصة دوره في الحرب على العراق”.

ووصف القيادي بحماس رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بأنه “شقيق الشيطان”، قائلا إنه “لم يأت بخير للقضية الفلسطينية ولا للعرب ولا للمسلمين، ودوره الإجرامي والتخريبي معروف منذ سنوات”.

وشدد بدران على أن “إدارة الشأن الفلسطيني في غزة أو الضفة شأن داخلي فلسطيني، يجب أن يحظى بتوافق وطني، وليس من حق أي طرف إقليمي أو دولي أن يفرض على الشعب الفلسطيني كيف يدير شؤونه”.

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني قادر على إدارة نفسه بنفسه، قائلا “لدينا من الإمكانيات والخبرات الفلسطينية ما يمكننا من إدارة شؤوننا وعلاقاتنا مع الإقليم والعالم”.

وأضاف بدران “منذ ديسمبر 2023، اتخذت قيادة حركة حماس قرارا داخليا، وطرحناه على الفصائل وعلى عدة دول تربطنا بها علاقات جيدة، بأننا لا نريد الاستمرار في إدارة غزة وحدنا، حتى قبل اشتداد الحرب والدمار على شعبنا”.
 

شاركها.