رغم روعة المعالم التي شيدها الإنسان عبر التاريخ، إلا أن إبداع الطبيعة يظل الأكثر إدهاشًا بما يحمله من مناظر استثنائية وظواهر جيولوجية نادرة لا مثيل لها.

من الأشجار الملتوية التي تبدو كأنها خرجت من قصة خيالية، إلى البحيرات الملونة والتلال الغريبة، نستعرض أبرز ثماني عجائب طبيعية تُصنَّف بين الأغرب والأجمل على كوكب الأرض، وفقا لشبكة “سي إن إن”.

غابة كينغلي فايل – بريطانيا

في مقاطعة ساسكس، تحتضن غابة «كينغلي فايل» أشجار طقسوس معمّرة يتجاوز عمر بعضها ألفي عام. وبفروعها الملتوية وعقدها الطبيعية، تبدو هذه الأشجار وكأنها مأخوذة من حكاية أسطورية.

ورغم أن الكثير من بساتين الطقسوس دُمّر في القرن الخامس عشر لصناعة الأقواس، فإن هذه الغابة تظل شاهدًا حيًا على التاريخ.

تلال الشوكولاتة – الفلبين

في مقاطعة بوهول، تمتد أكثر من 1200 تلة مخروطية الشكل تُعرف باسم «تلال الشوكولاتة».

ومع حلول موسم الجفاف، يتحول لون غطائها العشبي إلى البني، فتبدو كأنها قطع شوكولاتة عملاقة متناثرة في الأفق، بينما تقول الأساطير إنها دموع متحجرة لعملاق حزين.

بحيرة هيلير – أستراليا

تشتهر هذه البحيرة الوردية الواقعة بجزيرة «ميدل» بألوانها المدهشة، التي يُعتقد أنها ناتجة عن طحالب دقيقة وبكتيريا محبة للملح. ويمثل مشهدها المتباين مع زرقة المحيط القريب لوحة طبيعية فريدة.

برج الشياطين – الولايات المتحدة

على ارتفاع 385 مترًا في ولاية وايومنغ، يبرز «برج الشياطين» كواحد من أعجب التكوينات الصخرية.

ويُعد هذا الموقع المقدس لدى بعض قبائل الأمريكيين الأصليين رمزًا أسطوريًا ارتبط بحكايات عن دب عملاق ترك آثاره على الصخور.

منطقة دالول – إثيوبيا

وسط منخفض داناكيل القاحل، تُعرف «دالول» بأنها واحدة من أكثر الأماكن حرارة على الأرض، بدرجات حرارة تصل إلى 34 درجة مئوية في المتوسط.

وتتميز بمشهد طبيعي يشبه سطح المريخ، حيث تتباين الألوان بين برك خضراء وصخور صفراء وتكوينات حمراء ناتجة عن أكسدة المعادن.

عين الصحراء – موريتانيا

المعروفة أيضًا بـ«تكوين الريشات»، تُشاهد هذه الأعجوبة الجيولوجية بوضوح من الفضاء، حيث تمتد على نحو 40 كيلومترًا بشكل دائري يشبه الأثر المتحجر لكائن الأمونيت، ويعتقد العلماء أنها قبة صخرية متآكلة وليست فوهة نيزك كما يُشاع.

وادي القمر – الأرجنتين

في شمال الأرجنتين، يكشف «وادي القمر» عن مناظر طبيعية تحاكي سطح القمر، وبين الصخور التي صاغتها الرياح وتشكيلات فريدة مثل «أبو الهول» و«ساحة البولينغ»، يعيش الزائر تجربة بصرية مدهشة تحت سماء لامعة بنجومها.

حقل هاوكادالور الحراري – آيسلندا

شرق العاصمة ريكيافيك، يتفجر النشاط الجيولوجي في «هاوكادالور» حيث العيون الساخنة والينابيع المتفجرة مثل «غايسير» و«ستروكور».

ويعود تاريخ الإشارات الأولى لهذه الظاهرة إلى عام 1294 بعد نشاط زلزالي، لتظل حتى اليوم مقصدًا لعشاق الطبيعة الفريدة.

اقرأ أيضا:

أغرب وأجمل الشواطئ في العالم.. رمال وردية وطحالب مضيئة

سر المرآة العملاقة.. قصة مدينة تغيب عنها الشمس 4 شهور في السنة

بملايين.. 10 صور لـ أغلى فستان مصنوع من الذهب في العالم- تحفة فنية

مشهد مرعب على القضبان.. قطار بنزين يصطدم بشاحنة وتشتعل النيران “فيديو”

شاهد أغرب حادث للسلالم المتحركة.. والسبب صادم

شاركها.