كتب : أسماء مرسي



06:00 ص


02/10/2025


كتبت- أسماء مرسي:

هشاشة العظام هي حالة مرضية تؤدي إلى انخفاض في كثافة العظام، ما يجعلها أكثر هشاشة وعُرضة للكسور.

وفي هذا التقرير، إليكم أسباب هشاشة العظام، أعراضها، عوامل الخطر المرتبطة بها، وطرق الوقاية والعلاج، وفقا لموقع “health”.

أعراض هشاشة العظام

لا تسبب هشاشة العظام أعراضا مباشرة في المراحل المبكرة، ولهذا السبب، يتم تشخيص المرض بعد ظهور مضاعفات ككسر في العظام، ومع ذلك، تظهر بعض العلامات المتأخرة مثل:

الانحناء في القامة أو تقوس الظهر نتيجة كسر في العمود الفقري.

فقدان الطول تدريجيًا.

ألم مزمن في الظهر.

سهولة التعرض للكسور.

ولهذا، يُنصح الأشخاص المعرضين للخطر، وخاصة كبار السن والنساء بعد سن اليأس، بالخضوع لفحوصات دورية مثل اختبار كثافة العظام.

أسباب هشاشة العظام

التقدم في العمر

مع التقدم في السن، يقلّ معدل تجديد العظام، ويبدأ الجسم في هدم العظام القديمة بوتيرة أسرع من بنائها، ما يؤدي إلى ضعفها تدريجيا.

العوامل الوراثية

وجود تاريخ عائلي للإصابة بهشاشة العظام أو الكسور يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

سن اليأس لدى النساء

انخفاض مستوى هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث يُسرع من فقدان كثافة العظام لدى النساء.

قلة النشاط البدني

قلة النشاط البدني وقلة ممارسة التمارين تقلل من تحفيز العظام على الحفاظ على كثافتها.

سوء التغذية ونقص الفيتامينات

نقص الكالسيوم وفيتامين D أحد أهم العوامل المؤثرة على صحة العظام.

تعاطي الكحول والتدخين

الإفراط في تناول الكحول والتدخين يزيدان من معدل فقدان الكالسيوم في الجسم ويضعف أن بنية العظام.

بعض الحالات الطبية

مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، السكري من النوع الأول، وانقطاع الطمث المبكر، والتي تؤثر على توازن الهرمونات وامتصاص المعادن الضرورية للعظام.

عوامل الخطر

التدخين.

قلة الحركة.

الإفراط في تناول الكحول.

سوء التغذية.

نقص الكالسيوم وفيتامين د.

تناول كميات كبيرة من الكافيين أو الصوديوم.

التقدم في العمر.

الجنس (النساء أكثر عرضة).

التاريخ العائلي.

انقطاع الطمث.

أمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.

فقدان الشهية العصبي.

علاج هشاشة العظام

– المكملات الغذائية

الحصول على كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د، خاصة لدى الأشخاص فوق سن 50، أمر ضروري للحفاظ على صحة العظام.

– الأدوية

تتوفر عدة أنواع من الأدوية التي تُبطئ من فقدان العظام أو تُحفز نموها، ويتم اختيارها حسب حالة المريض.

– مراقبة كثافة العظام

من خلال فحوصات دورية تشمل الأشعة السينية، تحاليل الدم، واختبار كثافة المعادن في العظام.

– علاج الحالات المرضية المصاحبة

مثل اختلال الهرمونات أو اضطرابات الامتصاص الغذائي.

التمارين والوقاية

ممارسة تمارين حمل الأوزان والمقاومة بانتظام من أفضل الطرق لتحفيز العظام على الاحتفاظ بكثافتها، خاصة عند البدء بها منذ سن مبكرة، لكن من الضروري استشارة الطبيب قبل ممارسة أي نشاط بدني لدى من يعانون من هشاشة العظام لتجنب المضاعفات.

بالإضافة إلى التمارين، التغذية السليمة عاملا مهما في الوقاية، ويُنصح بتناول الخضروات الورقية، منتجات الألبان، الأسماك الغنية بالكالسيوم، الأطعمة المدعمة بفيتامين د، كما يساعد المشي اليومي لمدة 30 دقيقة على تعزيز قوة العظام والوقاية من المضاعفات.

شاركها.