تستعد الأمم المتحدة لاختيار مبعوث خاص جديد لسوريا بعد إعلان المبعوث الحالي غير بيدرسون استقالته من منصبه في 18 سبتمبر، عقب أكثر من ست سنوات ونصف من العمل. مهمة إيجاد خلف له معقدة بسبب تنافس القوى الدولية الداعمة للمرحلة الانتقالية في سوريا على ترشيح ممثليها. وفقا لـ Intelligence Online.
ويبرز اسم حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، كمرشح توافقي بارز. زكي دبلوماسي مصري مخضرم خدم في عهد حسني مبارك ثم عبد الفتاح السيسي، وهو خريج المدرسة الوطنية للإدارة في فرنسا. يحظى بدعم دول الخليج وعدة دول أوروبية، إضافة إلى بلاده، لكن علاقته كانت فاترة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ مثّل الجامعة العربية في اعتراضها على خطة واشنطن لإعادة توطين سكان غزة مطلع العام.
ويأتي البحث عن مبعوث جديد متزامناً مع عودة سوريا إلى واجهة الأمم المتحدة، حيث شارك الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في أعمال الجمعية العامة في نيويورك بين 22 و24 سبتمبر، في أول خطاب لزعيم سوري أمام الجمعية منذ نحو ستة عقود