كتب : أحمد الضبع
03:30 م
06/10/2025
فقدان الوزن بشكل مفاجئ دون سبب واضح قد يبدو لبعض الأشخاص علامة إيجابية، لكنه في الواقع ربما يكون جرس إنذار لمشكلة صحية خطيرة.
وحذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من التهاون في التعامل مع فقدان الوزن المفاجئ، مؤكدًا أن هذه العلامة قد تكون مؤشرًا مبكرًا للإصابة بأمراض خطيرة، تبدأ من اضطرابات الغدة الدرقية ومرض السكري من النوع الأول، وتمتد لتشمل الاضطرابات النفسية مثل فقدان الشهية العصبي، أو حتى الأورام السرطانية.
وأوضح موافي خلال تقديمه برنامج “ربي زدني علمًا” على قناة صدى البلد، أن التشخيص السليم يبدأ دائمًا باستبعاد الاحتمالات الأخطر، وعلى رأسها الأورام، وذلك من خلال إجراء فحص شامل باستخدام الأشعة النووية (المسح الذري).
وأوضح موافي خلال تقديمه برنامج “ربي زدني علمًا” على قناة صدى البلد، أن التشخيص السليم يبدأ دائمًا باستبعاد الاحتمالات الأخطر، وعلى رأسها الأورام، وذلك من خلال إجراء فحص شامل باستخدام الأشعة النووية (المسح الذري).
وأضاف أن فرط نشاط الغدة الدرقية يُعد من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الوزن، وغالبًا ما يصاحبه أعراض أخرى مثل التوتر الزائد، تسارع ضربات القلب، وتساقط الشعر، مشددًا على أهمية تكرار تحليل الغدة الدرقية حتى في حال ظهور نتائج طبيعية في البداية.
كما لفت إلى أن السكري من النوع الأول لا يقتصر على الأطفال فقط، بل يمكن أن يصيب الكبار أيضًا، ويؤدي إلى نقص الوزن بسبب عدم وجود الأنسولين الكافي لتكوين الدهون في الجسم، ما يعيق عمليات البناء الحيوي ويؤدي إلى تدهور الوزن بشكل ملحوظ.
اقرأ أيضا:
3 توابل شهيرة قد تقلل من فعالية بعض الأدوية.. احذرها
ما الذي يحدث لجسمك عند تناول لحم العصافير؟.. إجابة غير متوقعة
تظهر فجأة.. حسام موافي يكشف علامة خطيرة تسبب كارثة صحية
كيف يؤثر تناول البطيخ على صحة القلب والأوعية الدموية؟
5 أدوات منزلية شائعة تدمر الذاكرة وتبطئ نشاط الدماغ