كتب- محمد عبدالهادي:
شهدت عودة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى مدينة بورتو، مساء الأحد، مشاهد من الفوضى والتوتر، بعدما تحولت الأجواء في ملعب “دراغاو” إلى ساحة اشتباكات وأعمال شغب بين الجماهير، خلال المواجهة التي جمعت بورتو ببنفيكا في قمة الدوري البرتغالي.
وجاءت عودة مورينيو المنتظرة إلى الملعب الذي كتب فيه التاريخ عام 2004 بقيادة بورتو للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، لكن هذه المرة بصفته مدربًا لغريمه التقليدي بنفيكا، ما أثار غضب جماهير بورتو بشدة.
وخلال المباراة، ألقت الجماهير الغاضبة زجاجات مياه وولّاعات نحو أرض الملعب والمدرب مورينيو نفسه، ما اضطر الحكم لإيقاف اللقاء أكثر من مرة، وسط محاولات مكثفة من قوات الأمن للسيطرة على الموقف وإعادة الهدوء.
ولم تتوقف الأحداث عند هذا الحد، إذ اندلعت اشتباكات داخل مدرجات جماهير بنفيكا بين أنصار الفريق، مما زاد من حدة التوتر ودفع الشرطة للتدخل السريع للفصل بين المشجعين ومنع تفاقم الأمور.
A reação de Mourinho ao arremesso de objetos pic.twitter.com/UcbWvMZcc7
— ZEROZERO (@zerozeropt) October 5, 2025