كتب : يوسف محمد سعيد



04:43 م


06/10/2025


كتب – يوسف محمد:

يحل علينا اليوم الإثنين الذكرى ال 52، من ذكرى انتصار السادس من أكتوبر عام 1973، وهو اليوم الذي حمل معه آمال جديدة لكل المصريين وطموحات لاستعادة كافة الأراضي، التي تم الاستيلاء عليها من جيش الاحتلال في عام 1967.

ولم تقتصر حرب أكتوبر على المعركة العسكرية فقط، أو على الجنود داخل الجيش المصري فقط، بل أن المؤسسات الرياضية لعبت دورا كبيرا كبيرا خلال حرب أكتوبر وعلى رأسهم النادي الأهلي.

وكان للمارد الأحمر دورا وطنيا كبيرا، خلال حرب أكتوبر، حيث عقد مجلس إدارة الأهلي آنذاك، فور اندلاع الحرب يوم السادس من أكتوبر عام 1973، وقرر خلاله فتح باب التبرع بالدم لكل أعضائه بما فيهم لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي آنذاك.

وخلال 24 ساعة بعد فتح المارد الأحمر فتح باب التبرع آنذاك، تقدم 8 ألاف عضو بالنادي للتبرع من أجل خدمة المجهود الحربي في ذلك الوقت، كما فتح النادي أبوابه أمام المتطوعين، للتدريب على الدفاع المدني والتمريض لمساعدة الجرحى والمصابين.

وبخلاف التبرع بالدم، دعى مجلس الإدارة في ذلك الوقت، كل أعضاء النادي بمختلف الفئات سواء لاعبين بمختلف الفرق الرياضية أو أعضاء عاملين بالنادي، لدعم الجيش المصري في الحرب.

وحول المارد الأحمر المبنى الاجتماعي بالنادي في ذلك الوقت، إلى مركز لمعالجة جرحى المعارك، كان به 60 سريرا، بجانب تجهيز مركز للإسعاف وآخر لنقل الدم، وكان أعضاء النادي في هذه الفترة يشرفون على إعداد الطعام للجرحى.

وحرص مجلس إدارة القلعة الحمراء برئاسة الفريق عبدالمحسن كامل مرتجي آنذاك ومعه لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، إلى زيارة المصابين من الضباط والجنود المصريين، للرفع من روحهم المعنوية.

واستمر النادي الأهلي في دوره الوطني عقب انتهاء حرب أكتوبر وانتصار الجيش المصري المجيد، على العدو الإسرائيلي، حيث قرر النادي منح عضوية النادي لأبناء الشهداء.

وعقب نهاية حرب أكتوبر، أرسل مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة الفريق أول عبد المحسن مرتجي، برقية تأييد للرئيس الراحل محمد أنور السادات وبرقية أخرى لوزير الحربية في ذلك الوقت المشير عبد الغني الجمسي.

أقرأ أيضًا:

زيارة خاصة من محمود الخطيب لحسن شحاته في المستشفى (صور)

“للهروب من العقوبات”.. وعد جديد من نادي الزمالك لاتحاد طنجة المغربي

شاركها.