أكد الدكتور حسام المندوه الحسيني، أمين صندوق نادي الزمالك، أن تصريحاته حول الوضع الخطير الذي يمر به نادي الزمالك الآن، إنما جاءت حتى يتحمل الجميع مسئولياتهم تجاه القلعة البيضاء قبل فوات الأوان.

وقال المندوه: لابد أن يجرى التعامل مع نادي الزمالك باعتباره واحدا من أدوات الدولة في القوة الناعمة باعتباره ناديا تاريخيا قام بأدوار وطنية لا يمكن إغفالها أو التقليل منها وهو ما يفرض على الجميع التحرك الآن قبل الغد؛ إذ إن انهيار الزمالك يعني انهيار منظومة رياضية وطنية لها أهميتها.

وأضاف: علينا أن ندق ناقوس الخطر بعد أن لاحظنا أن التحرك الواجب ليس على مستوى الأزمة التي تحاصر النادي خصوصًا وأن محاولات إنقاذ الوضع الراهن للنادي غير واضحة المعالم في وقت يحتاج فيه الزمالك إلى كل دور من الأطراف الفاعلة على مستوى العمل الرياضي القومي من أجل الخروج من هذه الأزمة.

وأوضح المندوه: لدينا أزمة خانقة تكاد تتسبب في إيقاف مسيرة النادي وتعطل قيامه بدوره الوطني وتلقي به في متاهة لا يعلم إلا الله مداها، وهو أمر يفرض على الجميع التحرك الآن دون تباطؤ أو تأخير حرصًا على مؤسسة رياضية لها تاريخ عريق في كافة أوجه الحياة، وقامت بأدوار وطنية يعلمها الجميع.

وأشار المندوه ، إلى أن تصريحاته اتسمت بالصراحة التامة التي تتوافق مع الوضع الراهن للقلعة البيضاء وهو أمر لابد منه دون مواربة أو مجاملة أو انتقاء ألفاظ، إذ إن ما يتعرض له النادي فاق الحدود وأصبح في دائرة الخطر الحقيقي، مؤكدًا أن مجلس إدارة الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب، قام بدور جبار منذ توليه المسئولية ورغم كل الأزمات التي واجهها نجح في الفوز بخمس بطولات في كرة القدم العام الماضي.

ولفت إلى أن النادي كان يأمل في تحقيق استدامة مالية من خلال أرض 6 أكتوبر التي حرص النادي على الاستفادة منها لمصلحة الزمالك وجماهيره لكنه فوجيء بسحب الأرض، التي انسحب معها الأمل في تحقيق إنجاز رياضي حقيقي.

شاركها.