في ظل التحضيرات الجارية لانعقاد قمة شرم الشيخ الدولية المرتقبة، أشاد عدد من القيادات الحزبية والبرلمانية بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم جهود السلام والاستقرار بالمنطقة، مؤكدين أن استضافة هذه القمة التاريخية تعكس الثقة الدولية في القيادة المصرية، وتجسد مكانة مصر الإقليمية كوسيط فاعل في تسوية النزاعات وإرساء السلام العادل في القضية الفلسطينية.
وأشاد المهندس أسامة قنديل، القيادي بحزب حماة الوطن، بالدور المتميز الذي تلعبه مصر في استضافة قمة شرم الشيخ المرتقبة، والتي ستُعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا أن هذه القمة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط ووضع حد للحرب في قطاع غزة.
وأكد القيادي بحزب حماة الوطن، في بيان له، أن استضافة مصر لهذه القمة التاريخية تعكس مكانة مصر الإقليمية والدولية، وتعزز من دورها كوسيط فاعل في تسوية النزاعات وتحقيق السلام العادل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية المستمرة تدل على التزام الدولة بدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإحلال الاستقرار في المنطقة، كما أن قمة شرم الشيخ تجسيد لحكمة الرئيس السيسي وريادة مصر في دعم السلام
وأوضح أسامة قنديل أن قمة شرم الشيخ تمثل فرصة حقيقية لتوحيد الجهود الدولية والإقليمية من أجل إنهاء الصراع وإطلاق مسار جديد للسلام الشامل، مؤكدًا أن التعاون المصري الأمريكي في هذا المجال يشكل ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والتنمية في الشرق الأوسط، معربًا عن أمله في أن تثمر القمة عن نتائج إيجابية تعزز آمال الشعوب في العيش بكرامة وأمان.
وأضاف المهندس أسامة قنديل أن مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تثبت مرة أخرى دورها القيادي والريادي في دفع جهود السلام بالمنطقة، معتبراً أن التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة يعكس التزاماً مشتركاً لتحقيق استقرار دائم وإنهاء الأزمات القائمة.
قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن القمة الدولية التي تستعد مصر لاستضافتها خلال الأيام المقبلة، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من القادة العرب والأوروبيين، مهمة جدًا، مؤكدًا أن انعقادها في شرم الشيخ – أرض السلام – يحمل دلالات سياسية بالغة الأهمية، في مقدمتها الثقة الدولية في الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقدرته على إدارة الملفات الإقليمية الحساسة بحكمة واتزان، بما يحافظ على استقرار المنطقة ويصون حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف «محسب»، أن استضافة مصر للقمة التي ستناقش مستقبل قطاع غزة ومرحلة ما بعد الحرب، تأتي امتدادا للدور المصري الراسخ في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي تصدى منذ اليوم الأول للحرب لمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأعلن بوضوح أن مصر لن تسمح بأي مخطط من شأنه تصفية القضية الفلسطينية أو الإضرار بالأمن القومي المصري والعربي، وهو الموقف الذي فرض على العالم أجمع احترام الدولة المصرية وقيادتها.
وتابع عضو مجلس النواب، أن مصر نجحت على مدار العامين الماضيين في لعب دور الوسيط الأمين بين جميع الأطراف، وتمكنت من وقف الحرب من خلال اتفاق تم التوصل إليه بوساطة مصرية، مشددا على أن الصلابة السياسية والإنسانية للرئيس السيسي كانت حجر الأساس في حماية الشعب الفلسطيني من كارثة إنسانية، ومنع انزلاق المنطقة إلى فوضى جديدة.
كما ثمن الدور الإنساني الذي تقوم به اللجنة المصرية لإغاثة أهالي غزة، والتي أعلنت تسيير 100 شاحنة لنقل العائدين إلى شمال القطاع، مؤكدا أن هذا التحرك يعكس مدى التزام مصر الأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، وحرصها على إعادة النازحين إلى بيوتهم بأمان وكرامة، وهو موقف ليس جديدا على الدولة المصرية، التي ظلت على مدار العقود الماضية سندا وعونا للفلسطينيين في أحلك الظروف.
وقال النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن القمة الدولية المرتقبة في شرم الشيخ تمثل محطة جديدة تؤكد مكانة مصر الريادية على المستويين الإقليمي والدولي، ودورها المحوري في دعم الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد “عابد” أن استضافة مصر لهذه القمة تعكس الثقة الدولية في القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي قدرة الدولة المصرية على إدارة الملفات الإقليمية والدولية بحكمة وموضوعية، بما يعزز من دورها كمنبر للحوار والتقارب بين الشعوب.
وأشار النائب علاء عابد، إلى أن مدينة شرم الشيخ أصبحت رمزًا عالميًا للسلام والتعاون، بعد أن نجحت مصر في تحويلها إلى منصة دبلوماسية تستضيف أهم اللقاءات والمؤتمرات الدولية، مشيدًا بجهود الدولة في الإعداد والتنظيم بما يليق بصورة مصر أمام العالم.