أكدت إسرائيل أنه لن يُجرى أيّ تفاوض حول المراحل التالية من الاتفاق حتى يتم الإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

جاء ذلك على خلفية توقيع الطرفين على المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما تُعد المرحلة الثانية “غامضة تماما”، بحسب مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات.

وأشارت المصادر إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ركّز على المرحلة الأولى فقط، التي تشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من عمق القطاع والإفراج عن الأسرى، متجاوزا البنود الأخرى من الخطة.

كجزء من الاتفاق، ستسمح إسرائيل لتركيا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث ينص البند الإنساني على إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعتمدة والقطاع الخاص والدول المانحة، تشمل الغذاء والمعدات الطبية ومستلزمات الملاجئ والوقود لتشغيل الخدمات الأساسية وغاز الطهي، على أن تخضع الشاحنات للفحص الإسرائيلي.

كما سيسمح بإدخال معدات أساسية لإصلاح البنية التحتية مثل شبكات المياه والصرف الصحي والمخابز، وتحرك الشاحنات بين شمال وجنوب القطاع عبر طريق الرشيد وشارع صلاح الدين.

وسيتاح خروج المواطنين عبر معبر رفح بالتنسيق مع مصر وبعد موافقة إسرائيلية ومراقبة من بعثة الاتحاد الأوروبي، وفق آلية مماثلة لما تم في يناير 2025، كما سيسمح لأول مرة بعودة سكان غزة عبر رفح بعد موافقة إسرائيلية وبآلية تفصيلية ستتفق لاحقًا مع الجانب المصري.

وأشار الاتفاق إلى أن معبر رفح سيُفتح لعبور الفلسطينيين فقط، ولن يُسمح بمرور البضائع إلى غزة عبر المعبر.

شاركها.