صرح مصدر سعودي للقناة 12 الإسرائيلية بان الرياض لن تطبع علاقات مع تل أبيب دون تحقيق حل الدولتين.
وبحسب قوله، فإن المملكة ستنتظر حكومة إسرائيلية أخرى لتبني المبدأ، مع إمكانية أن يصبح ذلك ممكنا فقط في نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2026، إذا ما تم تشكيل حكومة جديدة.
أكد مصدر العائلة المالكة السعودية أن “التطبيع لن يتحقق على الأرجح في ظل حكومة نتنياهو الحالية. لكنه قد يحدث قبل نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2026، أي بعد أكثر من عام من الآن، إذا شُكِّلت حكومة جديدة تقبل حل الدولتين وتُنهي الأزمة في الشرق الأوسط نهائيا”.
وأضاف بتفاؤل: “التطبيع سيحدث حتمًا، مع ضمان أمن إسرائيل من قِبل جميع دول الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي بالإجماع. ستكون غزة والضفة الغربية منزوعة السلاح، وسترون العائلة المالكة السعودية وأنا بينهم، نشتري منازل في نهاريا ونقضي عطلاتنا هناك مرتين سنويًا”.
انتقد المصدر نفسه نتنياهو والعناصر المتطرفة في حكومته بشدة، وأعرب عن تفاؤل أقل بالمستقبل: “بعد انتخابات نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2026، من المتوقع أن يخسر الليكود الانتخابات، وسيكون الثمن الذي سيفرضه على إسرائيل باهظًا، نتيجة السياسة الخاطئة التي انتهجها نتنياهو واليمين الكاهاني.