كتب – محمود عبده:



06:00 ص


22/10/2025


ينظر إلى ترتيب المنزل وتنظيفه على أنه مجرد مهمة منزلية روتينية، إلا أن تأثيره يتجاوز النظافة ليشمل تحسين الصحة النفسية والجسدية.

فترتيب المساحات والتخلص من الفوضى لا يعزز فقط مظهر المنزل، بل يلعب دورا مهما في تعزيز الشعور بالهدوء والسيطرة النفسية.

ووفقا لدراسة نشرتها مجلة Health Psychology، فإن العيش في بيئة مرتبة يسهم بشكل مباشر في تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر، فالأشخاص الذين يعيشون في أماكن منظمة غالبا ما يشعرون بتحكم أفضل في حياتهم اليومية، بينما تزيد الفوضى من شعور القلق والإرهاق الذهني.

علاوة على ذلك، يعمل تنظيف المنزل كنوع من التمارين الذهنية التي تحسن التركيز وتخلق شعورا بالإنجاز.

كما يساعد الحفاظ على نظافة المنزل في تقليل التعرض لمسببات الحساسية مثل الغبار ووبر الحيوانات، مما يعزز صحة الجهاز التنفسي.

وبالإضافة إلى ذلك، تتطلب أنشطة التنظيف حركة جسدية متعددة العضلات، مما يجعلها نشاطا بدنيا معتدل الشدة يساهم في حرق السعرات الحرارية وتحسين اللياقة القلبية والعضلية.

في المجمل، فإن تخصيص وقت لتنظيم المنزل لا يقتصر على تحسين مظهر المكان فقط، بل يمتد ليشمل تعزيز الصحة النفسية والبدنية، مما يجعلها عادة صحية تستحق المداومة عليها.

شاركها.