يصل وزير الخارجية الأميركي إلى إسرائيل الخميس المقبل، لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس عن كثب، بعد أن وصل إلى إسرائيل أيضاً نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جيه. دي. فانس، ومبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس جاريد كوشنر.
وتجري مباحثات في الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي سيتم بموجبها تشكيل قوة دولية لدخول قطاع غزة.
وأصدر فانس بيانا لوسائل الإعلام بشأن كل ما يحدث في غزة، وتطرق، إلى انتهاكات حماس لاتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المدنيين المختطفين، والتخطيط لمستقبل القطاع.
بدأ فانس تصريحاته بالقول إن “الوضع حساس” في هذه المرحلة، في إشارة إلى انتهاكات الاتفاق في قطاع غزة. وأضاف نائب الرئيس: “لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. وأضاف فانس: “أسمع من يزعم أن كل انتهاك لوقف إطلاق النار هو نهاية المطاف إنه ليس كذلك على الإطلاق”.
فيما يتعلق بالتدخل التركي في قطاع غزة، أشار فانس: “لن نفرض أي شيء على شركائنا الإسرائيليين، خاصةً عندما يتعلق الأمر بوجود قوة أجنبية على أراضيهم. لكن للأتراك دورٌ هامٌّ ويمكنهم المساهمة بشكلٍ كبير”.