كتب : نهي خورشيد



06:53 م


22/10/2025


روي لي ديفيد بوير نجم ليدز يونايتد وست هام الأسبق كواليس نجاته بأعجوبة مع زملائه في الفريق من كارثة جوية كادت تودي بحياتهم جميعاً بعد انفجار طائرة كانوا على متنها عقب إحدى مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال بوير في تصريحات صحيفة متذكراً الحادثة: “رجال الإطفاء قالوا لنا وقتها إنه لو كنا بقينا في الجو لمدة 30 ثانية أو دقيقة إضافية، لانفجرت الطائرة”.

وأضاف:”كنت أجلس بالقرب من باب الطوارئ أُطل على الجناح، وفجأة انفجر المحرك بجانبي، كما يحدث في الأفلام، فقلت في نفسي: انتهى الوقت، هذا هو المصير”.

وتابع نجم ليدز: “لكن لحسن حظنا، الطيار كان بارعاً قام بعمل رائع وتمكن بطريقة ما من أعادتنا إلى الأرض سالمين، عادة في مثل هذه المواقف، من المفترض أن تكمل الطائرة الإقلاع ثم تدور حول المطار قبل الهبوط مجدداً، لكن الطيار استطاع أن يهبط مباشرة بفضل طول المدرج، ولو لم يفعل ذلك لانفجرت الطائرة بالتأكيد”.

ونجا من الحادث 44 شخصاً بين ركاب وطاقم الطائرة، ويعترف بووير أن التجربة جعلته يعيد التفكير في معنى الحياة والموت، قائلاً:”كنت دائماً شخصاً هادئاً لا يقلق كثيراً، لكن منذ ذلك اليوم أدركت أننا لا نملك السيطرة الكاملة على حياتنا، عندما يحين وقتك، لا مفرّ، وهذه حقيقة آمنت بها منذ ذلك الحين”.

وأتم حديثه قائلاً:”لم نحصل على أي تعويضات بعد الحادث، لكن بصراحة، مجرد بقائنا على قيد الحياة كان أكبر تعويض ممكن”.

والجدير بالذكر أن الحادثة وقعت برفقة لاعبي ليدز وجهازهم الفني والإداري وعدد من مسؤولي النادي، عقب خوضهم مباراة أمام وست هام في مارس عام 1998، إذ تعرضت الطائرة فور إقلاعها =من مطار ستانستيد بلحظات، إلى انفجر أحد المحركات واشتعل جناح الطائرة.

لكن الطيار جون هاكيت تمكن بمهارة استثنائية من الهبوط اضطرارياً على المدرج، في مشهد أشبه بالمعجزة، دون وقوع أي إصابات بين الركاب.

شاركها.