ثمرة القِراصيا تُعدّ من الفواكه الموسمية ذات المذاق الفريد حلوحامض في آن لكنها أيضاً تُخفي خلف قشرتها الكثير من الفوائد الغذائيّة التي تجعلها خياراً جديراً بالإدراج ضمن النظام الغذائي.
إليك أربع فوائد صحّية لماذا قد تكون القِراصيا مفيدة لجسمك، وفق “PubMed”.
دعم المضادّات الأكسدة وتقليل الإجهاد التأكسدي
تحتوي القِراصيا على مركّبات نباتية نشطة مثل الفلافونويدات، وحمض الكافيويل كوينيك، والبروسيانيدينات، وهي تعمل كمضادات للأكسدة تحارب الجذور الحرّة.
وبالتالي، فإن إدخال القِراصيا في النظام الغذائي قد يسهم في حماية الخلايا من التلف المبكر، وهو أمر مفيد خاصة لمن يولي اهتماماً بتحسين الصحة العامة أو المحافظة على اللياقة البدنية.
تحسين الجهاز الهضمي وتنظيم حركة الأمعاء
القِراصيا تحتوي على ألياف غذائية، وبيكتين وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان، وهذا ما يُسهم في دعم الجهاز الهضمي، تخفيف الإمساك، وتحسين حركة الأمعاء.
لذلك، إذا كنت من ممارسي الرياضة أو تهتم ببناء جسم صحي فوظيفة الهضم الجيدة مهمة، والقِراصيا قد تكون إضافة ذكية.
دعم صحة القلب والتمثيل الغذائي
القِراصيا تملك خصائص يمكن أن تُفيد صحة القلب: فهي تحتوي على البوتاسيوم والمعادن التي تساهم في تنظيم ضغط الدم، إضافة إلى نشاط مضادّ للدهون أو لتأكسد الدهون.
خيار غذائي معقول لمن يبحث عن تغذية طبيعية أثناء أو بعد التمرين
وبالرغم من أن القِراصيا ليست فاكهة سريعة الهضم مثل بعض الفواكه الخفيفة، إلا أن قيمتها الغذائية من ألياف، ومعادن، ومركّبات نباتية نشطة تجعلها خياراً مفيداً كجزء من الوجبة الخفيفة أو ما بعد التدريب.