منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس مزارعين فلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية في وادي سعير شمال شرق مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
ويأتي هذا الإجراء في إطار سياسات التضييق التي تفرضها سلطات الاحتلال على المزارعين الفلسطينيين، لا سيما في موسم قطف الزيتون، بهدف الحد من وصولهم إلى أراضيهم القريبة من المستوطنات.
وفي سياق متصل، أصيب عدد من الفلسطينيين فجر اليوم الخميس خلال مداهمات واعتقالات واسعة نفذتها قوات الاحتلال في عدة مناطق من الضفة الغربية، شملت مدينتي جنين ونابلس ومخيم عايدة شمال بيت لحم، وسط مواجهات عنيفة استخدمت خلالها القوات الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
كما منع عددا من المستوطنين فلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم لقطف الزيتون في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله في الضفة الغربية.
ويبدأ موسم قطف الزيتون في الضفة بعد الثلث الأول من أكتوبر من كل عام، ومع انطلاقه توسعت اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون.
ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في آخر تعداد زراعي أجراه عام 2021، فإن مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون تقدر بنحو 575 ألفا و167 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع)، منها 552 ألفا و534 دونما في الضفة الغربية و22 ألفا و633 دونما في قطاع غزة.