أشاد الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بجهود الحكومة المكثفة في تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الاستعدادات لاحتفال افتتاح المتحف المصري الكبير.

وأكد عبد الحميد، فى بيان له أصدره اليوم ، أن حجم العمل الجاري يعكس التزام الدولة المصرية بإخراج الحدث في أبهى صورة تليق بمكانة مصر التاريخية والحضارية أمام العالم.

وقال : إن القيادة السياسية أولت هذا المشروع القومي اهتمامًا غير مسبوق منذ اللحظة الأولى، انطلاقًا من رؤية الرئيس السيسي لجعل الثقافة والسياحة محورين أساسيين في بناء “قوة مصر الناعمة الجديدة”، مشيراً إلى أن ما تشهده منطقة الأهرامات من تطوير شامل يمثل نموذجًا يُدرّس في الإدارة والتخطيط الحضري المستدام.

 منظومة ثقافية وسياحية متكاملة

وأوضح الدكتور محمد عبد الحميد، أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى ضخم يضم آثارًا، بل هو منظومة ثقافية وسياحية متكاملة، ومركز عالمي للحوار بين الحضارات، يعكس عبقرية المصري القديم وروح المصري الحديث في آنٍ واحد متقدماً ب 3 لتعظيم الاستفادة من المتحف المصرى الكبير وهى 
1 . إطلاق مبادرة “أسبوع مصر في العواصم العالمية” للترويج للمتحف من خلال معارض متنقلة صغيرة.
2. إنتاج محتوى رقمي تفاعلي عن المتحف يُبث باللغات المختلفة عبر المنصات الدولية.
3. تنسيق رحلات تعريفية للإعلاميين والمؤثرين العالميين لتغطية الحدث من قلب القاهرة.

يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور الفرعونية، من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.

من أبرز المعروضات:

مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة (تُعرض لأول مرة بالكامل في مكان واحد منذ اكتشافها عام 1922).

التمثال الضخم لرمسيس الثاني الذي يزين البهو الرئيسي (نُقل من ميدان رمسيس عام 2006).

الدرع الملكي، والعجلات الحربية، ومقتنيات المومياوات الملكية.

المتحف مصمم ليكون متحفًا تفاعليًا تعليميًا يستخدم أحدث تقنيات العرض الضوئي والرقمي والواقع الافتراضي، مما يمنح الزائر تجربة غامرة تربط بين التاريخ والعلم.

يهدف المتحف إلى أن يكون:

مركزًا عالميًا للحضارة المصرية، يجمع بين البحث العلمي، والتعليم، والسياحة الثقافية.

نقطة جذب سياحي دولي تعزز مكانة مصر كوجهة للثقافة والتراث.

منصة للحوار الحضاري بين مصر والعالم، من خلال المعارض الدولية، والفعاليات الفنية، والمؤتمرات الأكاديمية.

شاركها.