كتب : محمد القرش



05:00 ص


02/11/2025


آثار الموت المفاجئ لأحد المشجعين خلال مباراة ريال مدريد وبرشلونة، جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية.

وطغى خبر وفاة إيجال برودكين ، المشجع الخمسيني الذي حضر المباراة في سانتياجو برنابيو، على فوز ريال مدريد 2-1 على برشلونة الأسبوع الماضي.

وذكر موقع “ديفينسا سنترال” الإسباني، أن الحادث المأساوي وقع بعد أن أهدر كيليان مبابي ركلة جزاء في الدقيقة 52 كانت ستمنح الفريق التقدم 3-1.

وأوضح الموقع أن صحيفة “إسرائيل اليوم” أجرت مقابلة مع نجل برودكين، وقدم تفاصيل عن وفاة والده.

وقال الابن: “والدي من عشاق ريال مدريد منذ عام 2009، حيث ورث حبه للنادي عنا جميعًا؛ فعائلتنا كلها مدريدية شغوفة”.

وأوضح:والدي يشعر بالتوعك بعد وقت قصير من إهدار مبابي لركلة الجزاء ضد برشلونة، وصرخ جميع الحضور في الملعب مطالبين بإيقاف المباراة”.

وأردف: “أحضروا جهاز مزيل الرجفان، وأجروا له إنعاشًا قلبيًا رئويًا على الفور، ونقلوه إلى مستشفى في مدريد، حيث أُعلنت وفاته”.

واختتم: “وقال الطبيب إنه توفي في الملعب، مباشرة بعد سقوطه، لم يُعانِ، بل توفي على الفور”.

شاركها.