كتبت- شيماء مرسي



04:00 م


02/11/2025


فيتامين د يحافظ على قوة وصحة العظام والعمود الفقري ، لذا فإن نقصه الحاد قد يؤدي إلى آلام في العظام، وغالبا ما يظهر الألم في منطقة أسفل الظهر.

فيتامين د والآم الظهر

يعاني كثيرون من ألم مزمن دون أن يدركوا أن نقص فيتامين د قد يكون السبب، ويعرف هذا الفيتامين غالبا باسم “فيتامين أشعة الشمس”، إذ ينتجه الجسم في الجلد عند تعرضه لأشعة الشمس.

ولهذا السبب، لجأ الكثيرون إلى المكملات الغذائية كوسيلة سريعة وسهلة لرفع مستويات فيتامين د، وفقا لـ “هيلث”.

ولا يقتصر دور فيتامين د على صحة العظام فحسب، بل يؤدي دورا أساسيا في تنظيم الالتهابات في جميع أنحاء الجسم.

ولكن عندما تنخفض مستوياته، يزداد احتمال الشعور بألم في العضلات والمفاصل وخاصة الظهر.

كما أن العديد من المصابين بنقص فيتامين د يشعرون بالتعب المستمر وآلام عضلية مستمرة وصعوبة في صفاء الذهن أو ما يعرف بـ”ضبابية الدماغ”.

علامات نقص فيتامين د

التعب المستمر، والشعور العام بالضعف، والضبابية الذهنية والألم في مناطق متعددة من الجسم بدلا من منطقة واحدة فقط.

عوامل خطر آلام الظهر

هناك العديد من عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية إصابتك بآلام الظهر المرتبطة بنقص فيتامين د.

وإذا كنت تقضي معظم الوقت داخل المنزل أو تعيش في منطقة ذات تعرض محدود لأشعة الشمس، فأنت أكثر عرضة لنقص هذا الفيتامين.

كما يؤدي لون البشرة دورا أساسيا، وذلك لأن الميلانين هو واقي الشمس الطبيعي في الجسم، يحتاج الأشخاص ذوو البشرة الداكنة إلى مزيد من

التعرض لأشعة الشمس لإنتاج نفس كمية فيتامين د التي ينتجها أصحاب البشرة الفاتحة.

وفيما يلي ثلاثة عوامل خطر رئيسية قد تفاجئك:

يمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى تقليل قدرة الجسم على الاستفادة من فيتامين د بشكل كبير، حيث يحبس النسيج الدهني ويخزنه، مما يجعله أقل توفرا للاستخدام.

كما تؤدي التغيرات المرتبطة بالعمر في البشرة إلى تقليل قدرتها على إنتاج فيتامين د، مما يعرض كبار السن لخطر أكبر للإصابة بنقص هذا الفيتامين.

وأيضا يمكن لبعض الأدوية، بما في ذلك مضادات الاختلاج والجلوكوكورتيكويدات، أن تتداخل مع عملية التمثيل الغذائي لفيتامين د وامتصاصه.

شاركها.