كتبت- شيماء مرسي
08:00 م
11/11/2025
قالت دار فيليبس للمزادات العلنية إن ساعة باتيك فيليب التي أصبحت في عام 2016 أغلى ساعة يد تباع في مزاد على الإطلاق، تم بيعها هذا الأسبوع في سويسرا بسعر أعلى مما حققته سابقا.
وتم بيع الساعة بمبلغ 14,190,000 فرنك سويسري (17.6 مليون دولار)، متجاوزة الـ11 مليون فرنك التي بيعت بها قبل تسع سنوات، أو 11 مليون دولار في ذلك الوقت، وفقا لـ “ndtv”.
وساعة Patek Philippe Perpetual Calendar Chronograph Reference 1518، التي صنعت في عام 1943، هي واحدة من أربع ساعات فقط معروفة تم تصنيعها من الفولاذ المقاوم للصدأ، وندرتها قد تجعلها أكثر طلبا من تلك المصنعة من الذهب.
وتم تحطيم السعر القياسي العالمي الذي سجلته ساعة اليد في عام 2016 من قبل ساعة رولكس دايتونا التي يمتلكها نجم هوليوود بول نيومان والتي جلبت 17.8 مليون دولار.
وفي عام 2019، تم تجاوز هذا الرقم بواسطة ساعة Patek Philippe Grandmaster Chime، والتي بيعت بمبلغ 31 مليون دولار.
ولكن بيع الساعة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ رقم 1518 هذا الأسبوع أكد مكانتها كواحدة من أكثر الساعات اليدوية أهمية تاريخيا على الإطلاق.
وقال فيليبس إن البيع استغرق أقل من تسع دقائق ونصف، وجذب خمسة مزايدين، وتم بيع الساعة في النهاية إلى مزايد عبر الهاتف.
وحضر عدد من هواة جمع الساعات والتجار وصناع الساعات المشهورين عملية البيع في فندق بريزيدنت في جنيف.
وأنتجت شركة باتيك فيليب حوالي 280 ساعة من طراز Ref. 1518، معظمها مغلفة بالذهب الأصفر وحوالي خمسها مغلفة بالذهب الوردي.
وتعد هذه الساعة أول قطعة تعرف من أصل أربع ساعات فقط صنعت من الفولاذ المقاوم للصدأ ضمن هذا الطراز، بينما يظل سبب اختيار “باتيك فيليب” لهذه المادة لغزا حتى الآن.
ووصفها المزايدين بأنها ساعة ذات مكانة أسطورية، فهي تمثل التقارب النهائي بين الأهمية التاريخية وإتقان التصميم والابتكار الميكانيكي والندرة.
وقالت دار فيليبس للمزادات إن إجمالي مبيعات 207 قطعة خلال المزاد الذي استمر يومين حقق أكثر من 66.8 مليون فرنك سويسري، وهو ما قالت إنه أعلى إجمالي في أي مزاد للساعات.
