أكد السيد القصير، أمين عام حزب الجبهة الوطنية، أن العزيمة والإصرار على مواصلة البناء والتنمية تنبع من أرض مصر، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي يبذلها قيادات حزب مستقبل وطن، وعلى رأسهم النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، لدعم العمل الوطني وتعزيز المشاركة السياسية.

مؤتمر القائمة الوطنية 

جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر القائمة الوطنية من أجل مصر لقطاع شرق الدلتا بمحافظة الشرقية، والذي يُعد أكبر مؤتمر انتخابي لدعم القائمة الوطنية في دائرة منيا القمح. وشهد المؤتمر تنظيمًا وإشرافًا من النائب أحمد عبدالجواد، بمشاركة مرشحي القائمة من أحزاب مستقبل وطن والجبهة الوطنية والمؤتمر وحماة الوطن، إلى جانب حضور واسع من القيادات الحزبية والسياسية من مختلف المحافظات.

تلاحم حزبي بالشرقية 

وأوضح القصير أن هذا التجمع الحزبي الكبير يعكس حالة من التلاحم الوطني، في مرحلة تستوجب استمرار التنسيق والتكاتف بين مختلف القوى السياسية. 

وأشار إلى أن هذا الحضور الواسع يبرهن على دعم الأحزاب للمشروع الوطني، ووقوفها خلف القيادة السياسية الحكيمة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وانطلقت فعاليات مؤتمر القائمة الوطنية من أجل مصر قطاع شرق الدلتا بمحافظة الشرقية، الذي يعد أكبر مؤتمر انتخابي لدعم القائمة الوطنية في دائرة منيا القمح، الذي ينظمه النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن الأمين العام ، بمشاركة مرشحي القائمة من أحزاب مستقبل وطن والجبهة الوطنية والمؤتمر وحماة الوطن، أبرزهم السيد القصير، أمين عام حزب الجبهة الوطنية، وعدد كبير من القيادات الحزبية والسياسية من مختلف المحافظات.

ويأتي تنظيم المؤتمر الحاشد قبل أيام قليلة من بدء المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025، حيث كانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنت أن فترة الصمت الدعائي تنتهي يوم 20 نوفمبر الجاري، على أن تُجرى الانتخابات بالخارج يومي 21 و22 نوفمبر، وفي الداخل يومي 24 و25 من الشهر نفسه.

ويشهد المؤتمر حضورًا جماهيريًا واسعًا ومشاركة مكثفة من القيادات الحزبية، في حدث سياسي هو الأكبر على مستوى المحافظة، خلال موسم الانتخابات البرلمانية الجاري.

من جانبه، أكد النائب أحمد عبدالجواد أن حزب مستقبل وطن يواصل تحركاته الميدانية من أجل دعم مرشحيه على القوائم والفردي في الانتخابات، مؤكدًا أن شعار الحزب «المواطن أولًا»، وأن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود من أجل استمرار مسيرة البناء والتنمية خلف القيادة السياسية، ضمن مستهدفات الجمهورية الجديدة.

شاركها.