كتب : منى الموجي


10:04 م


14112025

كتبت- منى الموجي:

تصوير- منى الموجي:

استقبل المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية عرض الفيلم الفلسطيني كان ياما كان في غزة، مساء اليوم الجمعة 14 نوفمبر، ضمن فعاليات الدورة السادسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وعقب انتهاء العرض، أقيمت جلسة أسئلة لمناقشته مع صناعه: المخرجين عرب وطرزان ناصر، والكاتب عامر ناصر، والفنان مجد عيد، وأدار الجلسة الناقد محمد نبيل.

وتحدث بطل العمل مجد عيد قائلا: “لما تقرأ النص لأول مرة سوف تشعر بانبهار، ومع البروفات كان فيه مساحة للحديث عما أشعر به تجاه الشخصية لمناقشته قبل بدء التصوير”.

وتابع متحدثا عن شخصية أسامة التي يقدمها ضمن أحداث الفيلم: “أسامة بيحب يسمع إليسا ونوال الزغبي وهذا لا يشبه تكوينه، وعشقت الدور وشفت نهايته أحلى نهاية، أنه يروح بنص الفيلم، حرام يكمل أكتر من هيك”.

وعبر عن سعادته بالمشاركة في الفيلم، موضحا “السينما صناعة لكن هي أيضا لعبة، شكرا للناس أنها أحبت شخصية أسامة، وأقدم التحية لزميلي: نادر عبدالحي ورمزي مقدسي الذين شاركاني التمثيل لأنه أخذ وعطاء وكانا سببا في تقديم المشاهد بشكل أفضل تحت إشراف الأخوين ناصر”.

وعلق المخرج طرزان ناصر على كلمات مجد “كنا نبحث عن فنان بشخصية خاصة ليناسب شخصية أسامة، ومبسوط بالتعاون مع مجد”.

كان ياما كان في غزة إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، مع قطر والمملكة الأردنية الهاشمية. تجري أحداثه في غزة عام 2007 حول طالب شاب اسمه يحيى، يُكوّن صداقة مع أسامة، صاحب مطعم ذو كاريزما وقلب كبير. يبدآن معًا في بيع المخدرات أثناء توصيل ساندوتشات الفلافل، لكن سرعان ما يُجبران على مواجهة شرطي فاسد وغروره المُتضخم.

شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان كان السينمائي الدولي وفاز بجائزة أفضل مخرج في مسابقة نظرة ما، بعدها عُرض في أكثر من عشرين مهرجان، من بينها مهرجان يريفان السينمائي الدولي جولدن أبريكوت، مهرجان وارسو السينمائي الدولي، ومهرجان ساو باولو السينمائي الدولي، كما يشارك في مهرجان الدوحة السينمائي، والمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

يضم الفيلم عددا كبيرا من الممثلين، منهم: نادر عبدالحي، ورمزي مقدسي ومجد عيد، ومدير التصوير كريستوف جرايلوت، والمونتيرة صوفي راين، وموسيقى أمين بوحافة. الفيلم من إخراج طرزان وعرب ناصر وتأليفهما بالتعاون مع عامر ناصر وماري ليجراند، وإنتاج راني مصالحة وماري ليجراند.

شاركها.