قالت قناة “كان” الإسرائيلية إن المفاوضات بين تل أبيب ودمشق بشأن اتفاقية أمنية “وصلت إلى طريق مسدود”.

وذكرت القناة الرسمية نقلا عن مصادر أن إسرائيل رفضت ضمن المفاوضات الجارية لإبرام اتفاقية أمنية محتملة مع دمشق، الانسحاب من المناطق التي احتلتها جنوبي سوريا بعد سقوط نظام البعث في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024.

وأوضحت المصادر أن تل أبيب لن تنهي احتلالها لهذه المناطق إلا مقابل توقيع اتفاقية سلام كاملة.

من جهة أخرى، ذكرت المصادر الإسرائيلية أن توقيع اتفاقية سلام شامل مع سوريا “ليس في الأفق القريب”.

واستبعد الرئيس السوري أحمد الشرع، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية الثلاثاء الماضي، الانضمام لاتفاقيات “أبراهام” التي تتضمّن التطبيع مع إسرائيل، وأعرب عن أمله في أن تساعد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بلاده بالتوصل لاتفاق أمني مع تل أبيب أو العودة لاتفاق 1974.

ومنذ عام 1967، تحتلّ إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024 ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة وجبل الشيخ، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.

ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، شنّ الجيش الإسرائيلي مئات الغارات الجوية منذ الإطاحة بالأسد، فقتل مدنيين ودمر مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.

شاركها.