تسبب منتخب كوراساو، في الإطاحة بمدرب إنجلترا السابق، ستيف مكلارين، من منصبه كمدير فني لجامايكا بعد تعادله مع الأول، لتتأهل أصغر دولة إلى كأس العالم 2026.
واستقال ستيف مكلارين من منصبه، بعد تعادل جامايكا السلبي مع كوراساو، وفشل التأهل إلى نهائيات كأس العالم، وقال في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: “على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية، بذلتُ قصارى جهدي في هذه المهمة. قيادة هذا الفريق كانت من أعظم الشرف في مسيرتي المهنية، كرة القدم تعتمد على النتائج، والليلة فشلنا في تحقيق هدفنا وهو التأهل من هذه المجموعة”.
وأضاف: “إن مسؤولية القائد هي أن يتقدم للأمام ويتحمل المسؤولية ويتخذ القرارات بما يخدم مصلحة الفريق، بعد تفكير عميق وتقييم صادق لمكاننا الحالي والوجهة التي نحتاج إلى الذهاب إليها، قررت التنحي عن منصب المدير الفني للمنتخب الوطني الجامايكي.”
واختتم: “أحيانًا، يكون أفضل ما يمكن للقائد فعله هو إدراك الحاجة إلى صوت جديد وطاقة جديدة ومنظور مختلف لدفع الفريق قدمًا. أنا واثق من نجاح هذا الفريق في مارس، شكرًا جزيلًا لكم يا جامايكا. سأظل ممتنًا إلى الأبد لقيادتي فرقة “ريغي بويز”، لقد كان شرفًا كبيرًا لي، وأكن لكم جميعًا كل الاحترام والتقدير”.
وتولى ماكلارين منصب مدرب جامايكا بعد مغادرته مانشستر يونايتد، إذ كان يعمل مساعدًا للمدرب إريك تين هاج، في صيف عام 2024.
وأصبحت كوراساو أصغر دولة من حيث عدد السكان تتأهل لكأس العالم، إذ يبلغ عدد سكانها 156,115 نسمة.
اقرأ أيضًا:
قبل حفل جوائز الأفضل.. ماذا قدم محمد صلاح بالموسم الماضي؟
خارج المستطيل الأخضر.. أسرار وخيانات صادمة لأشهر نجوم كرة القدم
