كتبت- شيماء مرسي
03:00 م
19/11/2025
لم تقتصر الولادة عند المصريين القدماء على مجرد مساعدة الأم، بل كانت هناك أسرار تحدث في غرفة الولادة لا يعرفها كثيرون لضمان سلامة الأم والمولود.
وكشف “مصراوي” أسرار غرفة الولادة عند المصريين القدماء، وفقا لما أوضحه الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات الدكتور أحمد عامر في تصريح خاص لـ “مصراوي”.
قال أحمد: “فكرة كرسي الولادة ترجع إلى العصر الفرعوني، حيث كان يصنع من الحجر من دون ظهر ثم تطور وأصبح له ظهر ومسندان، واستبدل الحجر بالخشب ثم قاموا المصريون القدماء بتخصيص غرفة للولادة فى معبد الأقصر”.
وأضاف الخبير الأثري: “كانت تحتوي الحجرة على 3 أعمدة وتتميز الغرفة المقدسة بوجود مناظر مصورة على جدرانها تخلد حدثا دينيا وتاريخيا بالغ الأهمية، وهو ميلاد الملك “أمنحتب الثالث”.
وأشار عامر: “كانت كراسي الولادة تصمم على شكل مقاعد مستطيلة ذات أرجل قصيرة وفتحة مركزية يوضع أسفلها إناء واسع ومستدير لاستقبال الطفل عند نزوله.
وتابع: “كانت المولدة “الداية” تستلم الطفل من هذا الإناء، بينما تمسك الأم بذراعيها لتساعدها في مقاومة الطلق”.
وأضاف: “في العصر البطلمي، أطلق على مبنى غرف الولادة اسم “الماميزي” أو “بيت الولادة”.
ولفت: “يعد الماميزي في إدفو نموذجا بارزا، حيث يتميز بدقة ألوان رسوماته الجدارية ويتكون المبنى من هيكل معماري يضم حجرتين صغيرتين تقعان على جانبي المقصورة الرئيسية وسلم.
وأشار: “يعود استخدام هذا النوع من كراسي الولادة إلى عصر الأسرة السادسة المصرية القديمة، ومنذ ذلك الوقت، بدأت فكرة تنظيم وتوثيق عمليات الولادة”.
أقرأ أيضًا:
قبل تتويج خليفتها.. 16 صورة ومعلومات عن آخر ملكة جمال في الكون
الاستئصال الجزئي للكلية.. ما هي دواعي العملية التي خضع لها تامر حسني؟
3 أبراج تفشل في العلاقات والحب.. هل برجك منهم؟
6 علامات في البول تستدعي زيارة الطبيب فورا
4 علامات تحذيرية لسرطان عنق الرحم.. لا تتجاهليها
