كتب : محمد القرش


12:48 م


24/11/2025

دعا أسطورة تشيلسي والمنتخب الإنجليزي، دينيس وايز، إلى إطلاق سراح تشارلز برونسون، المعروف باسم “السجين الأكثر شهرة في بريطانيا”، من محبسه.

السجين الأكثر شهرة في بريطانيا

برونسون، الذي غيّر اسمه إلى تشارلز سلفادور، يملك سجلًا إجراميًا طويلًا، وأدين بالتسبب في إصابات للآخرين أثناء وجوده في السجن في أعوام 1975 و1978 و1985، وقد أُطلِق سراحه سابقًا في عامي 1987 و1992، لكنه عاد إلى خلف القضبان خلال أسابيع من كل مرة.

كما احتجز الرجل البالغ من العمر 72 عامًا والذي سُجن في البداية بتهمة السطو المسلح عددًا من الرهائن على مر السنين، من بينهم نائب حاكم السجن عام 1994، وفي عام 2000، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة مع حدٍّ أدنى لمدة أربع سنوات، بعد احتجازه أحد مدرسي السجن رهينة لمدة 44 ساعة.

ومنذ ذلك الحين، رفضت هيئة الإفراج المشروط مرارًا وتكرارًا إطلاق سراحه، وكانت آخر مراجعة لطلبه في عام 2023، وهي المرة الثامنة التي يُدرس فيها ملفه، ويُعتقد أن هذا المجرم سيئ السمعة محتجز حاليًا في سجن لونج لارتين شديد الحراسة في ورشيسترشاير. (وفقا صحيفة “ديلي ستار”)

ورغم ذلك، ظل مؤيدوه يناضلون منذ سنوات من أجل الإفراج عنه، وتحظى هذه الحملة الآن بدعم دينيس وايز، نجم ويمبلدون وتشيلسي وميلوول السابق، وفي مقطع فيديو نشره حساب freecharlesbronson على إنستجرام، قال لاعب خط الوسط الدولي السابق الذي خاض 21 مباراة مع منتخب إنجلترا إنه “يضمن” برونسون.

وقال وايز، الفائز بكأس الاتحاد الإنجليزي ثلاث مرات: “مرحبًا تشارلي، أنا دينيس وايز، أعلم أنك قضيت ما يقرب من 50 عامًا في هذا المكان، وربما حان الوقت الآن لتسلك طريقك الصحيح، هناك أشخاص في أيامنا هذه ارتكبوا أفعالًا أسوأ بكثير مما ارتكبته يا صديقي”.

وتابع: “ربما حان الوقت ليحاول الجميع مساعدتك، وأن يُتخذ قرار يعيدك إلى العالم الحقيقي، أنا متأكد من أن هناك من يريد مساندتك”.

وأضاف: “أعلم أن شغفك هو اللياقة البدنية، لذا ربما يمكنك دخول هذا المجال، والعمل في صالة الألعاب الرياضية ومساعدة الآخرين، لذا فأنا أضمنك يا صديقي، آمل أن يتفهموا الأمر ويمنحوك فرصة للاستمتاع بالحياة”.

محطات الإفراج القصير.. والعودة السريعة خلف القضبان

برونسون، الذي وُلد باسم مايكل بيترسون، قبل أن يغيّر اسمه إلى تشارلز برونسون تيمّنًا بالممثل الهوليوودي الشهير، سُجن لأول مرة عام 1974 وهو في الثانية والعشرين من عمره، وحُكم عليه بالسجن سبع سنوات بتهمة السرقة المسلحة.

وأكسبته الحوادث العنيفة المتكررة داخل السجن سمعة سيئة بصفته أحد أخطر السجناء في بريطانيا.

وقد أُطلِق سراحه في عام 1987، لكنه قضى 69 يومًا فقط خارج السجن قبل أن يُقبض عليه مجددًا بعد سرقة متجر مجوهرات، وهي جريمة أضيفت إليها عقوبة سبع سنوات أخرى.

وباستثناء فترة قصيرة من الحرية في عام 1992، انتهت بسجنه لمدة ثماني سنوات بتهمة السرقة، فقد ظل خلف القضبان منذ ذلك الحين.

شاركها.