كتب : سهيلة أسامة
05:43 م
25112025
كتبت: سهيلة أسامة:
أشاد بسام البريكان، المتحدث الرسمي باسم مجموعة MBC ومدير عام التواصل المؤسسي والعلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية في المجموعة، ببرنامج “ذا فويس”
وقال البريكان: “بالنسبة لنا، لم يعد برنامج “ذا فويس” مجرّد مسابقة فنية أو تظاهرة ترفيهية، بل أضحى مُحركًّا ثقافياً للمنطقة العربية بكل ما للكلمة من معنى، ومنصةً إبداعية ينطلق منها جيلٌ قادم من المطربين والمطربات العرب، ليعبُروا بقوة ونقاء أصواتهم، وصدق وصفاء أحاسيسهم، الحدود المحلية نحو الآفاق الشاسعة للعالمية! فالغناء والموسيقى لغتان تخاطبان الروح والوجدان، لذا فهما لا تحتاجان إلى ترجمة أو دبلجة،ولا حتى لشرح أو دراسة! هي نبضاتٌ سحرية تنطلق من حناجر الموهوبين إلى مسامع الذوّاقين وقلوب الملايين في كل مكان حول العالم. وهنا يأتي دورنا كأكبر مجموعة إعلامية في المنطقة”.
وأضاف:” فعلى عاتقنا تقع مهمة إيصال تلك الأصوات الرائعة والأحاسيس المرهفة إلى كل مكان تبلغه شاشاتنا ومنابرنا ومنصاتنا وصفحاتنا، لنضعها في متناول الجمهور الذي يدين لنا بالحب والولاء وندين له بالاحترام والتقدير”.
وتابع: “ما تشاهدونه على الشاشة هذا الموسم يعكس حركةً فنية وثقافية أوسع نطاقًا من المنطقة برمّتها! مواهب استثنائية شابة تستحوذ باستحقاق على المنابر التي تستأهلها وتستحق الوقوف عليها بثقة ويقين، فتعيد تعريف صوت الموسيقى العربية، وتُعبّر عن نفسها بثقة تعكس حجم الإبداع الذي تكتنفه طاقاتنا البشرية.. فأصالة وصلابة تلك الأصوات الفريدة تبوح بما نحن عليه حقاً! وكما قالت العرب الإناء ينضح بما فيه”.
واستكمل: “أما سر التحوّل الأعمق فيقبع خلف الكواليس، حين تخبو الإنارة ويُسدل الستار وتتلاشى أصوات التصفيق. هنا يبدأ العمل الحقيقي والدؤوب لفريق برنامج “ذا فويس” ضمن هيكليةٍ قوامها الاحتراف والإتقان، وتكمن عبقرية هذا الفريق في قدرته على أن يتيح للفنانين الصاعدين الظهور عبر التلفزيون، والتألق عبر المنصات الرقمية، والوصول من خلال صفحات التواصل الاجتماعي، والتأثير عبر عالم البث الرقمي من خلال منصة “شاهد” المنضوية تحت مظلة مجموعة MBC.
واختتم حديثه قائلا: “نتحدث عن فريق متكامل برع في استقطاب الخامات المبدعة، وأتقنَ صقل المواهب، وأبدع على مدى أكثر من ثلاثة عقود في إيجاد مساحات خلاّقة تتيح للموهوبين رواية قصصهم الإنسانية بآلامها وأمالها، بشجونها وضحكاتها، بحلوها ومرّها باتت المهنية جزء لا يتجزأ من مهامه، وأمست عملية اكتشاف المواهب ووضع أقدامها على طريق النجومية أشبه بحرفة أبدعتها خبرته التراكمية .. فلبرامج المواهب أهلها وصولاتها وجولاتها، ونجوم تألقوا في سمائها، ولـ “ذا فويس” تحديداً عطرٌ ما زالت رائحته تفوح في سماء الفن والطرب مع أسماء لمعت من مختلف البلدان العربية، أبرزهم ستّار سعد، يسرى محنوش، نداء شراره، دموع تحسين، قصي حاتم، لين الحايك، مهدي عياشي.. وآخرين ننتظر من هذا الموسم أن يكشف عنهم الستار”.
