يشهد المنتدي الاقتصادي لاتحاد البرلمانات من أجل المتوسط، والذي تستضيفه مدينة القاهرة يومي 28 و 29 نوفمبر الجاري، برئاسة النائب محمد أبو العينين،  رئيس اتحاد البرلمانات من أجل المتوسط – وكيل مجلس النواب المصري،  نقاشات مكثفة حول القضايا الكبري التي تشهدها المنطقة خلال السنوات الماضية، وكيفية التغلب عليها وصياغة حلول ورؤي جديدة، ويأتي على رأس تلك القضايا الأزمة الفلسطينية وما شهده العالم من معاناة الشعب الفلسطيني خلال العامين الماضيين نهاية إلي مؤتمر شرم الشيخ للسلام، الذي حضره 30 من قيادات دول العالم، وكذلك التأثير السياسي والتحولات التي تشهدها دول جنوب المتوسط على الهجرة غير الشرعية، وأزمات المناخ والطاقة والتعاون البيئي والثقافي والتفاوتات الاقتصادية التي تعيشها المنطقة.

وخلال يومي المنتدي الاقتصادي تعقد عدد من الجلسات للجان اتحاد برلمان المتوسط، بينها اجتماع لجنة الشؤون السياسية والأمن وحقوق الإنسان، ولجنة الشؤون الاقتصادية والمالية والتعليم، ولجنة حقوق المرأة في الدول الأورومتوسطية، ولجنة الطاقة والبيئة والمياه، حيث تشهد الاجتماعات نقاشات وصياغة توصيات تهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط، والتركيز على الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والتعليمية ومعالجة القضايا الرئيسية المتعلقة بالطاقة والبيئة وإدارة المياه وذلك بهدف دعم التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي بين دول المتوسط.

كما يشهد المنتدي الاقتصادي لاتحاد البرلمانات من أجل المتوسط إنطلاق أول مؤتمر دولي للشباب بمشاركة شباب من كل الدول المشاركة، وكذلك أحياء إعلان برشلونة في ذكراها الثلاثون، هذه المبادرة الفريدة والطموحة التي وضعت الأسس لشراكة إقليمية في التعاون الأورومتوسطي، والبناء على ما تحقق خلال السنوات الماضية وتطوير أطر التعاون الإقليمي بين دول المتوسط بما يتناسب مع الأحداث التي تعيشها المنطقة والعالم حاليًا.

ةتستضيف القاهرة  خلال يومي 28 و 29 من نوفمبر الجاري، والذي يعد أكبر تجمع اقتصادي لاتحاد برلمانات المتوسط الذي يضم 42 دولة بالبحر المتوسط، وتتولي مصر رئاسة المؤتمر والجلسات التي تتنوع ما بين التعاون السياسي والاقتصادي والطاقة والبيئة والثقافة، لصياغة مستقبل جديد للتعاون والشراكة في كافة المجالات بين دول البحر المتوسط.

شاركها.