كتبت- شيماء مرسي
06:00 م
26/11/2025
ترك المخرج وصانع أفلام الحياة البرية الأمريكي كيسي أندرسون كاميرا مثبتة ومفتوحة داخل كهف مهجور بداخله دب رمادي في منتزه يلوستون الوطني لمدة 10 سنوات.
والهدف الأساسي من هذه التجربة هو دراسة وفهم الحياة البرية وسلوك الحيوانات المفترسة في بيئتها الطبيعية دون أي تدخل بشري.
ولم يتوقع كيسي أن تبقى الكاميرا سليمة لفترة طويلة وتستطيع التقاط لقطات تمتد على مدار عقد كامل، وفقا لـ “dailygalaxy”.
وبدأت التجربة عام 2013 عندما قام أندرسون بتركيب كاميرا Reconyx Ultrafire داخل كهف الدب، لتوثيق عودة الدببة الرمادية.
ونشر المخرج فيديو على حسابه الرسمي بموقع “إنستجرام” ويوتيوب وفيسبوك التنوع المذهل للحياة البرية والصمود أمام الظروف القاسية على مدى عقد من الزمن.
وتمكنت الكاميرا من تسجيل مشاهد عالية الجودة بدقة 1080 بكسل مع الصوت، وشملت مجموعة من الدببة الرمادية والأسود الجبلية وذئاب البراري وثدييات صغيرة الحجم التي كانت تستخدم الكهف بانتظام.
وأشار أندرسون إلى أن العودة المتكررة لأحد الأسود الجبلية إلى الكهف ساعدت على دراسة سلوكه الإقليمي وتحديد تفاصيل حياته.
وأوضح أن التصميم المتين والغلاف المقاوم للطقس والبطارية طويلة العمر للكاميرا ساعدت على نجاح التجربة.
وأشار المخرج أن الكاميرا لم تظل ثابتة طوال الوقت، لأن دب من الموجودين قام بإزاحتها، وبالرغم من ذلك استطاعت تسجيل لقطات مذهلة.
أقرأ أيضًا:
6 أعراض شائعة تظهر في المسالك البولية تشير إلى سرطان صامت
5 عادات ليلية تعزز خصوبة الرجال
للشاي الأخضر 5 أضرار و4 فئات ممنوعة من تناوله
عائلة برازيلية تتذوق أغلى بيتزا بالنمل.. فيديو يثير الدهشة
تغيرات فلكية.. تعرف على الأبراج الأكثر حظا قبل عام 2026
