كتبت- أسماء مرسي:


07:00 م


26/11/2025

الملكة نفرتيتي واحدة من أبرز الشخصيات في تاريخ مصر القديمة، فهي رمز للقوة والجمال، وتجاوزت شهرتها حدود مصر لتصل إلى العالمية.

رمز للقوة النسائية

في هذا الصدد، قال الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات، الدكتور أحمد عامر، إن نفرتيتي كانت استثناء تحول فيما بعد إلى قاعدة، وثورة أصبحت تاريخا، لتصبح واحدة من أقوى النساء وأكثرهن شهرة في مصر القديمة.

وأضاف لـ”مصراوي” أن تاريخها امتد ليصل إلى العالم، ما جعلها رمزا للقوة النسائية عبر العصور.

نفرتيتي شريكة إخناتون في الثورة الدينية

وأشار “الخبير الأثري” إلى أن نفرتيتي شاركت زوجها الملك إخناتون في الثورة الدينية التي قادها، والتي أسست لعبادة الإله الواحد آتون، إله قرص الشمس، وخلال السنوات الأولى من حكم إخناتون، غيرت اسمها إلى “نفر نفرو آتون نفرتيتي”، والذي يعني “آتون يشرق لأن الجميلة قد أتت”، تأكيدا لمواكبتها للتغيير الديني الجذري.

أيقونة للجمال الخالد

وتابع الخبير أن نفرتيتي من أجمل نساء الحضارة المصرية القديمة، ومن أكثر الشخصيات شهرة في التاريخ.

وتمثالها الشهير، المكتشف منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام، رمزا خالدا للجمال الأنثوي، ومنه انطلقت شهرتها العالمية.

لغز الاختفاء ومكان القبر المجهول

وأوضح “عامر” أن نفرتيتي اختفت من البلاط الملكي بعد وفاة إحدى بناتها، لتحل ابنتها ميريت أتون مكانها وتحصل على لقب “الزوجة الملكية العظمى”.

وحتى اليوم، لم يتمكن علماء الآثار من تحديد موقع قبر نفرتيتي، رغم سنوات طويلة من البحث والتنقيب، ما يضيف لغزا جديدا لسيرة هذه الملكة الاستثنائية.

أقرأ أيضًا:

6 أعراض شائعة تظهر في المسالك البولية تشير إلى سرطان صامت

5 عادات ليلية تعزز خصوبة الرجال

للشاي الأخضر 5 أضرار و4 فئات ممنوعة من تناوله

عائلة برازيلية تتذوق أغلى بيتزا بالنمل.. فيديو يثير الدهشة

تغيرات فلكية.. تعرف على الأبراج الأكثر حظا قبل عام 2026

شاركها.